وزير خارجية سوريا يؤكد أن بلاده ستحصل على صواريخ " اس 300 " قريبا

دمشق 6 نوفمبر 2014 / أكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري أن بلاده ستحصل على صواريخ "اس 300" وعلى أسلحة نوعية أخرى في مدى معقول التي تمكن الجيش السوري من مواجهة التحديات المقبلة ، مشيرا إلى أن "شركات السلاح الروسية تعمل وفق بيروقراطية بطيئة لكن المشكلة الرئيسية في طريقها إلى حل سريع .

ونشرت وسائل إعلام سورية محلية مقربة من الحكومة السورية اليوم ( الخميس ) مقتطفات من حوار أجرته صحيفة (( الاخبار اللبنانية )) مع الوزير السوري ، حيث نفى طلب دمشق قرضا بقيمة مليار دولار من روسيا مؤكدا أن " ما طلبناه سلسلة من الاتفاقات الاقتصادية والتجارية التي ستساهم في دعم الاقتصاد السوري وتعزيز الصمود وإعادة الإعمار". وأكد المعلم " عدم وجود أي خلاف مع موسكو " ، مشددا أن "قرارنا الاستراتيجي هو مواجهة أي عدوان تركي عسكريا ولكننا لا نرى إمكانية لقيام تركيا بالعدوان على سوريا في المدى المنظور".

وكانت تركيا طالبت بإقامة منطقة عازلة في شمال سوريا ، وأعلنت استعدادها لدخول قواتها العسكرية ، إلى تلك المناطق لتعزيز الاستقرار ، الأمر الذي اعتبرته دمشق تدخلا سافرا واعتداء على السيادة الوطنية .

وردا على سؤال حول موقع دمشق من معركة عين العرب قال المعلم "عين العرب سورية ومواطنوها سوريون ونحن كنا ولا نزال نزودها بالمؤن والسلاح وسنستمر وقبل أن يبدأ الأمريكيون طلعاتهم الجوية كان سلاح الجو السوري يقوم يوميا بضرب تجمعات "داعش" حول عين العرب لكنه اضطر للتوقف لأنه لا يوجد تنسيق ميداني مع الأمريكيين".

وردا على سؤال حول إمكانية المصالحة مع كل من مصر والسعودية أشار إلى أننا "ومصر على المستوى الاستراتيجي في الخندق نفسه لكن موقف القيادة المصرية من سوريا بالرغم ايجابيته لم يصل بعد إلى مستوى التحدي المشترك " ، نافيا وجود أفق للمصالحة مع السعودية كاشفا عن محاولة قَطرية للمصالحة قائلا " نعم رفضناها، حيث أن الشعب السوري لا يقبل هذه المصالحة كما أنه على قطر إذا أرادت المصالحة أن تبادر إلى وقف الدعم عن الإرهابيين .

وتتهم سوريا دول عربية وإقليمية بدعم وتمويل الارهابيين الذين يقاتلون في داخل الأراضي السورية ، وتطالب تلك الدول بالتوقف عن دعم المسلحين ، في خطوة لمكافحة الارهاب .