دمشق 28 نوفمبر 2014/ أكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري يوم الجمعة أن هناك رؤية سورية لتطبيق مبادرة المبعوث الأممي سيتافان دي ميستورا، قائلا إن "التزام دمشق بالمبادرة يتوقف على الحصول على تأكيدات من صاحبها".
وصرح المعلم خلال لقاء أجراه معه تلفزيون ((آر تي)) الروسي قائلا "إننا نلتزم عندما يؤكد لنا دي ميستورا، أولا أن هذه الفصائل الموجودة في مدينة حلب وافقت على التجميد، وثانيا أنها اختارت البقاء في المدينة وتسوية أوضاعها أو اختارت الخروج من المدينة لمحاربة داعش وجبهة النصرة، وأنها وافقت على عودة الإدارة المحلية بسلطاتها المتنوعة وقوات حفظ النظام إلى الأحياء التي يسيطرون عليها الآن، وثالثا تسهيل وصول المساعدات الغذائية عبر الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب وتسليم هيئات المجتمع المدني توزيع هذه المساعدات".
وأوضح المعلم أن "الخرق الآن من الجو (التحالف الدولي)، وهو ما يمكن معالجته مستقبلا لكن الخطر في الخرق الأرضي التي تنوي تركيا إقامته عبر المناطق العازلة"، مبيناً أن "هذا يعني تقسيم سوريا إلى كانتونات وهو ما لا نسمح به على الإطلاق ".
وعرضت تركيا إقامة منطقة عازلة في المناطق الشمالية من سوريا، الأمر الذي رفضته دمشق واعتبرته تدخلا سافرا من قبل الحكومة التركية في الشؤون السورية.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أكد في بداية الشهر الجاري واثناء لقائه دي ميستورا أن مبادرته جديرة بالدراسة وبمحاولة العمل عليها من بلوغ أهدافها التي تصب بعودة الأمن إلى مدينة حلب (شمال سوريا).
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn