6°C~-5°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    (تقرير سنوي): أبرز عشرة أحداث عالمية لعام 2014 انتقتها وكالة أنباء ((شينخوا))

    2014:12:30.15:50    حجم الخط:    اطبع

    فيما يلي أبرز عشرة أحداث عالمية لعام 2014 انتقتها وكالة أنباء ((شينخوا)):

    1- نقاط مشرقة جديدة في دبلوماسية الصين

    في مطلع فبراير، حضر الرئيس الصيني شي جين بينغ مراسم افتتاح ألعاب سوتشي الأولمبية الشتوية في روسيا، ما فتح فصلا جديدا في دبلوماسية الصين.

    وعلى مدار العام، قام القادة الصينيون بزيارات لدول في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والمنطقة الأوقيانوسية ، من أجل بناء شبكة من الشراكة العالمية وتعزيز مبادراتي الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21.

    واستضافت الصين بنجاح قمة مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا في مايو فضلا عن الاجتماع السنوي لقادة اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا - الباسيفيك في نوفمبر، الأمر الذي آتي بنتائج مثمرة وأنتج تأثيرا بعيد المدي.

    كما تدفع الصين بنشاط من أجل إيجاد حل للقضية النووية الإيرانية والأزمة الأوكرانية، لتضطلع بدورها كقوة كبيرة مسؤولة.

    ودعا القادة الصينيون إلى علاقات دولية جديدة يكون جوهرها التعاون القائم على الكسب المتكافئ، وأيدوا وضع إستراتيجية أمنية مشتركة وشاملة وتعاونية ومستدامة، ودعموا بناء نمط جديد من العلاقات بين الدول الكبرى، ونفذوا سياسة حسن جوار تتسم بالوئام والمصداقية والمنفعة المتبادلة والشمولية فضلا عن خطوط عامة حول علاقات تقوم على المصداقية مع أفريقيا.

    2- جهود عالمية منسقة لمكافحة الإيبولا

    في فبراير، إندلع وباء الإيبولا في غينيا وامتد بعدها إلى سيراليون وليبيريا، فيما أبلغت دول أخرى أيضا عن تسجيل حالات إصابة بالمرض. وبحلول 24 ديسمبر، تسبب هذا الوباء في وفاة 7573 شخصا حول العالم.

    ومن أجل مكافحة أكبر تفشي على الإطلاق لهذا المرض، قامت الدول المعنية باستجابات إيجابية وقدم المجتمع الدولي لها مساعدات هائلة، الأمر الذي ساهم في تخفيف وضع الوباء.

    وقد قدمت الصين مساعدات من البداية وأرسلت حتى الآن على التوالي إلى الدول التي اجتاحها الوباء عدة فرق طبية وأربع دفعات من المساعدات الطارئة التي بلغ إجمالي قيمتها 750 مليون رنمينبي (حوالي 120.6 مليون دولار أمريكي)، لتصبح أحد أكبر الجهات المانحة للمناطق المنكوبة ولتلعب دورا هاما في التغلب على هذا الوباء.

    3- الأزمة الأوكرانية تؤثر على العلاقات بين روسيا والغرب

    وفي 22 فبراير، شهدت أوكرانيا تغيرا مفاجئا في وضعها السياسي والذي أطيح في ظله بالرئيس آنذاك فيكتور يانوكوفيتش من منصبه وتولت المعارضة السيطرة الكاملة على السلطة في البلاد.

    وفي 16 مارس، أجرت جمهورية القرم استفتاء وأعلنت انفصالها عن أوكرانيا وانضمامها إلى الاتحاد الروسي. كما أجرت عدة مناطق في شرق أوكرانيا استفتاءات لتعلن "الاستقلال " على التوالي، ولكن الحكومة الأوكرانية رفضت الاعتراف بنتائج الاستفتاءات.

    ومنذ ذلك الحين، استمرت الصراعات المسلحة بين القوات الحكومية الأوكرانية والمسلحين المتمردين في المناطق الشرقية لأشهر.

    وفي يوم 5 سبتمبر، توصلت الحكومة الأوكرانية وقيادة المتمردين في المناطق الشرقية وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى هدنة.

    ولكنه منذ إندلاع الأزمة الأوكرانية ، فرضت الدول الغربية سلسلة من العقوبات الشديدة على روسيا فيما اتخذت موسكو إجراءات انتقامية ردا على ذلك. وتصاعد الاحتكاك بشكل شامل، الأمر الذي أدى إلى بلوغ علاقات روسيا مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مستوى منخفض جديد.

    4- فقدان رحلات للخطوط الجوية الماليزية في ظروف غامضة

    في يوم 8 مارس، فقد الاتصال بالرحلة "أم أتش 370" التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي كانت تقل 239 شخصا من بينهم 154 راكبا صينيا وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين، وذلك بعد فترة وجيزة من إقلاعها . ورغم الجهود غير المسبوقة التي بذلتها ماليزيا والصين واستراليا والولايات المتحدة وعدة بلدان أخرى للبحث عن الطائرة، إلا أن مكانها لا يزال مجهولا حتى الآن.

    وفي 17 يوليو، تحطمت في شرق أوكرانيا رحلة "أم أتش 17" التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور ، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا. وذكر تقرير التحقيقات الأولية أن "أجساما عالية الطاقة من الخارج" اخترقت الرحلة "أم أتش 17". ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث.

    وفي 28 ديسمبر، فقدت الرحلة رقم "8501" التابعة لشركة "إير ايجيا" والتي كانت متجهة من مدينة سورابايا الاندونيسية إلى سنغافورة فقدت الاتصال بالرادار في ظل سوء الأحوال الجوية. وكان هناك 162 شخصا على متن الطائرة المفقودة.

    5- انقلاب العبارة الكورية الجنوبية "سيول"

    في 16 أبريل، انقلبت العبارة الكورية الجنوبية "سيول" التي كانت تقل 476 شخصا وغرقت قبالة السواحل الجنوبية الغربية للبلاد، ما أسفر عن مقتل 295 شخصا من بينهم أربعة مواطنين صينيين، وفقدان تسعة آخرين. وقوبل ما كشفه هذا الحادث من أداء سيء في عملية الإنقاذ وتشغيل تجاري غير منتظم وإهمال في أداء الواجبات قوبل بنقد واسع في كوريا الجنوبية.

    وبسبب حادث غرق العبارة المميت، قدم رئيس الوزراء الكوري الجنوبي تشونج هونج وون استقالته وقدمت الرئيسة بارك جيون هاي اعتذارا للأمة والدموع تذرف من عينيها. وتم حل إدارة الشرطة البحرية ومحاكمة الطاقم المعني أو الموظفين المعنيين للعبارة الغارقة والشركة المشغلة لها "تشونجهاجين مارين" بتهم جنائية.

    6- تنظيم الدولة الإسلامية يفرض تحديات أمنية إقليمية وعالمية جديدة

    استحوذ تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف منذ يوليو على مساحات شاسعة في غرب وشمال العراق وشرق سوريا، وأعلن إقامة ما يسمى بـ"الخلافة الإسلامية" على المناطق الخاضعة لسيطرته. وقام التنظيم بأسر وإعدام العديد من الرهائن من دول مختلفة وتجنيد الكثير من المقاتلين، مما فرض تحديات جديدة للأمن الإقليمي والدولي ولجهود مكافحة الإرهاب أيضا.

    ولا يمكن أن تعفي الدول الغربية أنفسها من اللوم عن استراتيجياتها وسياساتها الحالية التي ساهمت بشكل ما في صعود تنظيم الدولة الإسلامية والاضطرابات المتزايدة في الشرق الأوسط.

    7-حادث فيرغسون يفضح التمييز العنصري في الولايات المتحدة

    في9 أغسطس، توفي مايكل براون، وهو مراهق أسود يبلغ من العمر 18 عاما، برصاص ضابط شرطة أبيض يدعى دارين ويلسون في بلدة فيرغسون بولاية ميسوري بالولايات المتحدة، بعد ارتكاب الأول حادث سرقة من متجر. وأكدت الشرطة أن المراهق الأسود لم يكن مسلحا. وأثارت واقعة وفاته موجة من الاحتجاجات استمرت عدة أسابيع في فيرغسون ومناطق أخرى بالبلاد، تحولت في وقت لاحق إلى أعمال شغب في بعض المناطق.

    وفي 24 نوفمبر، قررت هيئة محلفين عليا عدم توجيه اتهام القتل للضابط مما فجر الاحتجاجات مرة أخرى في عدة مدن في البلاد.

    وجذبت واقعة فيرغسون، التي كشفت عن تمييز عنصري مزمن في المجتمع الأمريكي، اهتماما دوليا واسعا. كما سلطت الضوء على عيوب خطيرة في النظامين السياسي والتشريعي في البلاد، وتفاقم التفاوت الاجتماعي والفجوة المتنامية في الثروة. وأظهرت الواقعة أيضا كيف يتم خنق الأمريكيين في القاع من أجل تحقيق الحلم الأمريكي.

    8-الصين واليابان تتفقان على تحسين العلاقات

    في 7 نوفمبر، توصلت الصين واليابان إلى اتفاق من أربع نقاط لتحسين العلاقات الثنائية. وبعد ثلاثة أيام، عقد الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اجتماعا قبيل الاجتماع الـ22 للقادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والباسيفيك ) ابيك). وكان هذا أول اجتماع بين قادة البلدين خلال عامين بعد أن واجهت العلاقات الثنائية صعوبات شديدة بسبب سوء سلوك اليابان.

    ويتوقع الناس أن يفي الجانب الياباني بالتزاماته في الاتفاق ويتبنى سياسية أمنية عسكرية حذرة ويتخذ إجراءات ملموسة لبناء الثقة السياسية المتبادلة مع الصين لإرجاع العلاقات الثنائية تدريجيا مرة أخرى الى مسار التنمية الصحية.

    9-بدء تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا

    في17 ديسمبر، أعلنت الولايات المتحدة وكوبا الاتفاق على إجراء مشاورات لإعادة علاقاتهما الدبلوماسية ، وبالتالي البدء في عملية تطبيع العلاقات بين البلدين.

    فبعد الثورة الكوبية في1959 التي أوصلت فيدل كاسترو إلى السلطة، انتهجت واشنطن موقفا عدائيا تجاه هافانا، وقطعت العلاقات معها في 1961، بعد فشل غزو خليج الخنازير للإطاحة بكاسترو. وفي1962، أعلنت الولايات المتحدة رسميا فرض حظر اقتصادي ضد كوبا. وقد قوبلت العقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد كوبا بمعارضة قوية من المجتمع الدولي.

    ويرسم بدء تطبيع العلاقات بين البلدين فشل سياسية العزلة الأمريكية المفروضة على الجزيرة منذ 53 عاما، وسيكون له تأثير كبير على الجغرافية السياسية العالمية.

    10-الحزام والطريق في التعاون العملي

    بحلول نهاية عام 2014، تلقت مبادرة الصين لبناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الواحد والعشرين، أو ما يعرف اختصارا بالحزام والطريق، لربط المنطقة الاقتصادية لآسيا والباسيفيك في الشرق والمنطقة الاقتصادية الأوربية في الغرب، تلقت استجابات ومشاركات ايجابية من قبل أكثر من 50 دولة معنية.

    وخلال العام الماضي، قام القادة الصينيون بزيارات متنوعة لاستعراض المبادرة للبلدان المعنية كما تم إطلاق البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وصندوق طريق الحرير تباعا.

    ويمضي بناء الحزام والطريق بخطى مطردة ودخل مرحلة التعاون العملي. ومن شأن المبادرة أن تدفع بقوة التنمية الاقتصادية للدول المعنية والعالم برمته.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على