سوريا: المعارضة الوطنية الداخلية تؤكد أن الحل السياسي للازمة يأتي عبر الحوار الوطني

دمشق 19 يناير 2015 / أكدت قوى المعارضة الوطنية الداخلية في سوريا اليوم (الاثنين) أن الحل السياسي للأزمة السورية يأتي عبر الحوار الوطني الذي يجمع القوى الحية الفاعلة السورية لكونه المخرج الوحيد الآمن .

وقالت قوى المعارضة الوطنية الداخلية، في بيان لها، في ختام مؤتمرها التحضيري للقاء موسكو تحت عنوان "كل الدروب تؤدي إلى دمشق" إن " الحل السياسي للأزمة السورية يأتي عبر الحوار الوطني الذي يجمع القوى الحية الفاعلة السورية لكونه المخرج الوحيد الآمن، على أن يفضي هذا الحوار إلى برنامج وطني في إطار زمني محدد لحل الأزمة ".

وأشار البيان إلى ضرورة وضع برنامج يرسي قواعد الحرية والكرامة والديمقراطية والأمن ويصون وحدة التراب السوري ويحافظ على اللحمة الوطنية للمجتمع السوري وعلى السيادة السورية.

ولفت البيان إلى أن الحل السياسي يهدف إلى حشد كل القوى الوطنية لمكافحة التنظيمات التكفيرية وقوى التطرف والإرهاب المتحالفة مع أعداء الشعب السوري.

وشدد البيان على أن القوى الوطنية الحاضرة في هذا اللقاء تؤكد على تشبثها بأرض الوطن ودفاعها عن سيادته رغم كل تعانيه نتيجة مواقفها.

وشكر المشاركون في اللقاء عبر البيان المشترك جهود الدول الصديقة، مؤكدين سعيهم بشكل صادق لنجاح ملتقى موسكو وقدرته على وضع اللمسات الأولى لمقومات نجاح الحوار الوطني السوري القادم.

وختم البيان " إننا من إرادة حرة نقول إن كل الدروب توصل إلى دمشق .. فتعالوا إليها أيها السوريون إلى حضن وطنكم لنرسي قواعد الحل الحقيقي".

وتباينت آراء المعارضة السورية في الداخل السوري بين مؤيد للقاء موسكو التشاوري وبين معارض ومقاطع له، فيما أعلنت بعض القوى السياسية التي تؤيد وجهة نظر الحكومة السورية موافقتها على المشاركة في مؤتمر موسكو التشاوري الذي سيعقد في آواخر الشهر الجاري.

وأكد الرئيس السوري بشار الاسد اليوم أن بلاده متمسكة بإيجاد حل سياسي للأزمة.

ودعت الخارجية الروسية إلى عقد لقاء تشاوري في موسكو يجمع اطياف المعارضة السورية مع الحكومة السورية، بهدف التوصل إلى حل سياسي للازمة السورية التي دخلت عامها الرابع في مارس 2014.