6°C~-5°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحقيق : السوريون يتطلعون بتفاؤل لحل أزمة بلدهم في العام الجديد

    2014:12:30.14:17    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 29 ديسمبر 2014 / بين عام يرحل وآخر يقبل ، ينظر السوريون بعين التفاؤل والأمل بعام جديد يحمل السلام لوطنهم الذي مزقته حرب خلفت دمارا في مجالات شتى وانعكست سلبا على حياتهم.

    ورغم مآسي الأزمة المتواصلة منذ منتصف مارس 2011 وتصاعد وتيرة العنف بين طرفيها ، الا أن كثيرا من السوريين يشعر بالتفاؤل بامكانية عودة الحوار والتوصل الى حل سياسي ينهي الصراع ويحقن الدماء.

    وشهدت الأيام الأخيرة من العام 2014 حراكا سياسيا على صعيد حلحلة الأزمة حمل آمالا بقرب انتهائها ، في ظل حديث عن مسعى روسي لعقد مؤتمر حوار يجمع بين أطراف من الحكومة السورية والمعارضة في الداخل والخارج في أواخر يناير المقبل.

    وتعززت الآمال مع اعلان دمشق استعدداها للمشاركة في "لقاء تمهيدي تشاوري" في موسكو من أجل إنهاء الأزمة الناشبة في البلاد منذ قرابة أربعة أعوام.

    ويرى المواطن السوري حسام خليل (42 عاما) ، في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) ، أن الأوضاع الاقليمية والدولية باتت أفضل الآن لإيجاد تسوية مناسبة للأزمة التي تعصف بوطنه.

    ويقول خليل ، وهو مدرس يعيش في دمشق إن "السوريين دفعوا فاتورة غالية من دمائهم" ، مبديا أمله في أن يحمل عام 2015 بطياته بوادر حلول سياسية للصراع الذي ترك بصمة مؤلمة بنفوس السوريين.

    وفي اعتقاد المدرس الأربعيني أن الجهود الروسية والأفكار التي طرحها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ، يمكن أن تشكل "بوابة عبور" باتجاه الحل السياسي.

    وتنص المبادرة الروسية على عقد مؤتمر في موسكو يجمع بين أطراف المعارضة من داخل وخارج سوريا، وفي مرحلة ثانية يعقد مؤتمر في دمشق بين النظام وممثلي هذه المعارضة، على أن يتم البحث في المرحلة الانتقالية.

    وسبق أن أجرى وفدا النظام والائتلاف مفاوضات مباشرة برعاية الأمم المتحدة في جنيف في شهري يناير وفبراير من دون تحقيق أي تقدم على صعيد إيجاد حل للنزاع الدامي والمتشعب.

    ومنذ منتصف مارس 2011 ، تعاني سوريا من نزاع دموي بين الجيش ومقاتلين معارضين في كافة مناطقها فيما يسعى المبعوث الأممي دي ميستورا إلى وضع حد لهذا النزاع عبر مبادرة ل"تجميد القتال في حلب".

    ويقول عماد النداف (46 عاما) ان مقولة "ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل" تجسد تفاؤل معظم السوريين الذين انهكتهم الازمة ، مشيرا إلى أن التطلع بعين التفاؤل بإيجاد حل للازمة السورية في العام المقبل هو "أمل مشروع ونتمنى ان يتحقق".

    واضاف النداف ، وهو يتسوق في أحد الاسواق بوسط دمشق ، ان " الاشهر الماضية من العام الحالي كانت قاسية علينا ، خاصة وان قذائف الهاون التي تطلقها المعارضة المسلحة ، كانت تنهمر علي الاحياء السكنية كالشتاء".

    ويعكس حديث النداف حالة الحزن والأمل التي لفت معظم البيوت بسبب تلك القذائف "العمياء" الا أنه واثق أن "الأيام القادمة ستحمل لنا الفرج".

    من جانبها ، دعت السيدة رضية الصالح (67 عاما) المعارضة والحكومة الى الجلوس على طاولة الحوار والاتفاق على حل سياسي يجنب البلاد مزيدا من الخراب والدمار والعنف.

    وقالت السيدة رضية وهي تصرخ بصوت " كفى قتالا .. كفى عنفا .. نريد حلا يخرج سوريا من عنق الزجاجة".

    وتوجهت رضية بالدعاء الى الله وهى ترفع يديها الى أعلى قائلة " نتمنى ان يكون العام المقبل عاما يسود فيه الأمن والآمان ، ونرى سوريا تعيش بهدوء وسلام دون عنف وقتال".

    من جهتها ، اعتبرت ربا حسن (32 عاما) أن العام الحالي كان قاسيا على عموم السوريين ، من جهة الفوضى وتراكم الازمات المختلفة الخانقة التي ارهقت كاهل المواطنين.

    وقالت ربا ، والتي تعمل مدرسة للغة العربية ، "نتمنى أن يحمل مؤتمر موسكو بارقة أمل بإيجاد حل سياسي للازمة السورية".

    وتأمل ربا ان يشهد العام المقبل اتفاقا بين السوريين على حل ينهي ازماتهم الاقتصادية والخدمية بسبب استمرار الصراع.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على