دمشق 5 يناير 2015 / أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم ( الإثنين ) أهمية توافق الرؤية الاقتصادية بين سوريا وإيران مع الرؤية السياسية والاستراتيجية التي تميز علاقات البلدين ، مشددا على تسهيل الإجراءات وتذليل العقبات التي تعترض تطوير التعاون الاقتصادي الذي يعزز علاقة الشعبين التاريخية ويحقق مصالحهما المشتركة.
جاء خلال استقبال الرئيس السوري للسيد رستم قاسمي رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الإيرانية السورية والوفد المرافق له وبحث معه الجهود المبذولة لتمتين العلاقات الاقتصادية بين البلدين وضرورة الاستثمار الأمثل للفرص المتاحة في العديد من القطاعات الحيوية بما يعود بالمنفعة على البلدين ، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السورية ((سانا)) .
وجدد قاسمي وقوف بلاده مع الشعب السوري في مواجهته للحرب الظالمة التي يتعرض لها وحرص إيران على مواصلة تقديم الدعم والخبرات اللازمة لتمكين سوريا في المجال الاقتصادي وتعزيز صمودها وصولا إلى تحقيق الانتصار ، مشددا على وجود إمكانات وطاقات اقتصادية كامنة في سوريا وإيران ومشاريع عديدة يمكن استثمارها لخدمة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وكان الرئيس الأسد أكد خلال لقائه قاسمي في سبتمبر الماضي أن الشعب السوري يرحب باستعداد إيران للمساهمة في ملف إعادة الإعمار.
وكان المسئول الايراني بدأ امس "الاحد" زيارة لسوريا تستغرق عدة أيام ، يجري خلالها لقاءات مع كبار المسئولين السوريين ، لبحث آليات توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين .
وتعد إيران وروسيا من أكثر الدول الداعمة لسوريا اقتصاديا ، وتساندها بالمشتقات النفطية ، وتفتح اسواقها امام البضائع السورية .
ويعاني الاقتصاد السوري من أزمات خانقة منذ أكثر من ثلاث سنوات ، وهذه الازمات انعكست سلبا على حياة السوريين الذين يعيشون في المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة السورية .
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]