البيت الأبيض يعمل بجد لضمان إقرار مشروع قانون من أجل "سلطة المسار السريع"

واشنطن 22 يناير 2015 /ذكر البيت الأبيض يوم الخميس أن إدارة أوباما ستعمل بجد لضمان إقرار مشروع قانون من أجل ما يسمى بسلطة المسار السريع بشأن الاتفاقات التجارية الجاري التفاوض حولها.

وقال رئيس شؤون العاملين بالبيت الأبيض دنيس ماكدونو خلال حدث أقامته صحيفة ((بوليتيكو)) "نحن لا نأخذ أي شي على أنه أمر مسلم به... ولهذا سنعمل بجد للتأكد من تحقيق ذلك".

وذكر ماكدونو أن أوباما على قناعة بأن هذا التشريع ضرورى لإبرام الاتفاقات التجارية مع آسيا وأوروبا الجاري التفاوض حولها حاليا.

وتنخرط إدارة أوباما في اثنين من المفاوضات التجارية الطموحة والصعبة، وهما الشراكة عبر الباسيفيك مع 11 دولة أخرى في منطقة آسيا - الباسيفيك وشراكة التجارة والاستثمار عبر الأطلنطى مع الاتحاد الأوروبي سعيا لصياغة قواعد جديدة للتجارة للقرن الـ21.

وتمكن سلطة المسار السريع، التي تعرف رسميا بسلطة تعزيز التجارة، تمكن الرئيس من التفاوض بشأن الاتفاقات التجارية ثم عرضها على الكونغرس للتصويت عليها دون السماح بإدخال تعديلات عليها. ويقول الكثير من المحللين التجاريين إنه بدون مثل هذه السلطة، ستبوء آمال أوباما في سن قانون بشأن الاتفاقات تجارية قبل تركه لمنصبه بالفشل.

وفيما ظهرت التجارة في الأسابيع الأخيرة كأحد المجالات القليلة التي يتفق حولها أوباما والكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، يعارض تحالف من المشرعين والنشطاء من النقابات العمالية والجماعات المناصرة للبيئة منح أوباما هذه السلطة قائلين إن تلك الاتفاقات التجارية تلحق الضرر بالعمال الأمريكيين وتزيد من التفاوت في الدخل.