ريادة الأعمال في الجنوب، تأسيس مصنع ثم ممارسة التعليم
وجد ناصر لرحلته إلى الجنوب الصيني عذرا كافيا، "أحب لهجة قوانغ دونغ، وأحب مشاهدة أفلام جاكي شان، كما أحب سماع أغاني تان يونغ لين، لذا عليا أن أذهب إلى المناطق التي تتحدث لهجة قواندونغ."
أما السبب الأعمق لرحلته إلى الجنوب، فيعود إلى حس المغامرة الذي يجري في دمه، فهو يريد أن يرى المدينة الأكثر حيوية ونشاطا في الصين.
بدأ ناصر ريادة الأعمال في سنة 2004، حيث إفتتح مع أصدقائه مصنعا لإنتاج علب السلع الأجنبية في شنجن. حقق المصنع آداء جيدا وأرباحا كبيرة، لكنه بدأ التفكير في شؤون أخرى : عند قبوله للعديد من الخريجين الجامعيين في العمل، لاحظ ظاهرة حيرته: "لماذا أولائك الطلبة المتخرجين في جامعات مرموقة يمتلكون أسسا علمية قوية، لكن قدراتهم التطبيقية تقارب الصفر!"
لذا، شرع يتنقل بين قوانغتشو وشنجن، ويصرف الكثير من الوقت في تقديم الدورات التدريبية، والتحدث مع الخريجين الجامعيين، لمساعدتهم على التأقلم بسرعة مع أدوارهم الإجتماعية، والبحث في "التعليم المهني" هذا الهم الذي يؤرقه.
يرى ناصر أن الطلبة الصينيين قد تعودوا على الرعاية من العائلة والأساتذة، لذا ينقصهم الإدراك الكافي بالمجتمع، ماخلف هوة بين معارف الجامعة ويقتضيه العمل في الشركات، وليس هناك من يعلمهم طريقة الإندماج في العمل.
بعد ذلك، إتخذ قراره الثالث المفاجئ في حياته،--- العودة إلى مقاعد الدراسة في الجامعة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn