السعودية تؤكد ان ابوابها مفتوحة لجميع الاطياف السياسية اليمنية للاجتماع في الرياض

الرياض 30 مارس 2015 / أكد مجلس الوزراء السعودي ان المملكة تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها وبما يكفل عودة الدولة لبسط سلطتها على كافة الأراضي اليمنية وإعادة الأسلحة إلى الدولة وعدم تهديد أمن الدول المجاورة.

وكانت دول مجلس التعاون الخليجي وافقت قبل اندلاع العملية العسكرية الجارية حاليا في اليمن على عقد مؤتمر بالرياض للقوى السياسية اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون استجابة لطلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وثمن مجلس الوزراء السعودي في بيان صدر في ختام جلسته الدورية اليوم ( الاثنين) ما تضمنه إعلان شرم الشيخ الصادر عن مؤتمر القمة العربية ال26 من ترحيب وتأييد كاملين للإجراءات التي يقوم بها التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن وحمايته والدفاع عن الشعب اليمني في مواجهة الميليشيات الحوثية.

ووجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وفقا للبيان الشكر والتقدير للدول المشاركة في عملية عاصفة الحزم والدول الداعمة والمؤيدة في جميع أنحاء العالم لهذه العملية التي ستسهم بحسب البيان في دعم السلم والأمن في المنطقة والعالم..

وتقود السعودية تحالفا يضم قوات من دول خليجية وعربية بدا الاربعاء الماضي تنفيذ عملية عسكرية في اليمن اطلق عليها( عاصفة الحزم) قالت دول مجلس التعاون انها تهدف لاستعادة الشرعية الدستورية التي انتزعها الحوثيون واعادة الامن والاستقرار في اليمن.

وعلى الصعيد الفلسطيني جدد المجلس مطالبات المملكة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل وإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضيها المحتلة منذ عام 1967م .

وأكد في هذا السياق ان تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وتعهداته بعدم قيام دولة فلسطينية في عهده بانها تشكل تحديا صارخا للإرادة الدولية ومبادئ الشرعية والقرارات والاتفاقات في هذا الشأن داعيا المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته تجاه هذه السياسات العدوانية وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة .