بغداد 16 ابريل 2015 /أفاد مصدر أمني عراقي اليوم (الخميس) بمقتل 13 من مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) كانوا مختبئين في مصفاة بيجي النفطية بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وقال المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) ، ان القوات الامنية تمكنت من تحرير مصفى (صلاح الدين 1) الواقع ضمن مجمع مصفى بيجي من سيطرة تنظيم (داعش) بعد وصول تعزيزات من الاليات المدرعة والدبابات الى المصفى.
وأضاف ان القوات الامنية تمكنت من قتل 13 مسلحا كانوا مختبئين في المصفى.
وسيطر مسلحو تنظيم (داعش) على أجزاء من مصفى بيجي (40 كم) شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين ، بعد هجوم من ثلاث محاور يوم الثلاثاء الماضي.
وتعد مصفاة بيجي المتوقفة عن العمل منذ منتصف العام الماضي أكبر مصافي النفط في العراق، إذ يبلغ إنتاجها نحو 250 ألف برميل في اليوم.
وفشل تنظيم الدولة الإسلامية طيلة الأشهر الماضية منذ سيطرته على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق في يونيو من العام الماضي في دخول مصفاة بيجي، لكنه فرض حصارا عليها تمكنت القوات العراقية من فكه في منتصف نوفمبر 2014.
الى ذلك واصلت القوات الامنية تقدمها في منطقتي البعيجي جنوبي بيجي ومنطقة السوق وسطها في ظل اشتباكات متقطعة مع مسلحي (داعش).
وقال المصدر ان القوات ستواصل تقدمها حتى تحرير المدينة بشكل كامل.والأربعاء، أعلن قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي عن انطلاق المرحلة الثالثة من عمليات تحرير مدن محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم (داعش).
وقال الساعدي ان العملية تهدف الى تطهير المناطق الواقعة شمال مدينة تكريت وصولا الى منطقة الفتحة وبيجي وتأمين مصفاة بيجي ، مبينا ان القوات اصبحت على بعد نحو كيلومترين من المصفى وهي في طريقها لفك الحصار الذي يفرضه المسلحون عليه.
على صعيد متصل، ذكر مصدر امني بمدينة الرمادي مركز محافظة الانبار غربي العراق، ان تنظيم داعش هاجم مديرية شرطة الرمادي بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، اعقبة هجوم للمسلحين بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة.
واوقعت الهجمات ثلاثة قتلى من القوات الامنية وجرح ستة اخرين ومقتل خمسة مسلحين وتدمير سيارة لهم.
وذكر المصدر ان سبعة مدنيين قتلوا واصيب 30 شخصا معظمهم من القوات الامنية بجروح نتيجة الاشتباكات المتواصلة بين هذه القوات ومسلحي تنظيم (داعش) بالقرب من المجمع الحكومي وسط الرمادي.
وتابع المصدر ان مسلحي تنظيم (داعش) فجروا اليوم منزل الشيخ جاسم السويداوي قائد صحوة منطقة البوسودة شرقي الرمادي وخمسة منازل لضباط في الشرطة والصحوة بواسطة عبوات ناسفة.
واشار المصدر الى ان اكثر من 2000 عائلة نزحت من مدينة الرمادي نتيجة تردي الاوضاع الامنية فيها، مبينا ان هذه العوائل تمكنت من الوصول الى الاطراف الجنوبية والغربية للعاصمة بغداد وهي تعيش اوضاعا انسانية صعبة وتنتظر قرارا من الحكومة للسماح لها بالدخول الى بغداد.
وكان مسلحو تنظيم (داعش) شنوا هجوما واسعا على مناطق شرقي الرمادي امس الاربعاء وتمكنوا من السيطرة على مناطق البو غانم والبو سودة والصوفية والبومحل، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الامنية.
ويسيطر تنظيم (داعش) على عدد من مدن محافظة الانبار اكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة من بينها الفلوجة كبرى مدن المحافظة واجزاء واسعة من مدينة الرمادي مركز المحافظة فضلا عن بلدات وقرى تقع على الحدود العراقية السورية غربي العراق.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn