مفوضية: نزوح 100 ألف شخص في شهرين جراء الصراع بجنوب السودان

جنيف 2 يونيو 2015 / ذكرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن القتال في ولايتي الوحدة وأعالي النيل تسبب في نزوح ما يزيد على 100 ألف شخص على مدار الشهرين الماضيين.

ووفقا للمفوضية الأممية، فإن 60 ألف سوداني جنوبي فروا من البلاد منذ مطلع الشهر اجاري، حيث اتجه نصفهم إلى السودان بينما اتجه 15 ألفا إلى اثيوبيا واوغندا.

وبهذا يزيد عدد اللاجئين في جنوب السودان الى 555 ألف شخص، في حين نزح 1.5 مليون شخص داخليا منذ ديسمبر 2013.

وقد حرم مايزيد على 650 ألف شخص من المساعدات الانسانية عندما أجبرت المنظمات الانسانية على مغادرة المناطق المتضررة جراء الصراع.

وترجع تلك الاتجاهات بشكل كبير لتصاعد القتال فضلا عن انعدام الأمن الغذائي، حيث تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن 3.8 مليون شخص في جنوب السودان لا يمكنهم الحصول على طعام كاف، وهو مايزيد على ثلث تعداد السكان البالغ عددهم 11 مليون نسمة.

وذكرت المفوضية أن مكاتبها في السودان واثيوبيا واوغندا شهدت زيادة في عدد النازحين شهر مايو.

وقال المتحدث باسم المفوضية ادريان ادوارد "شهدنا الاسبوع الماضي وحده وصول 6 آلاف شخص إلى ولاية النيل الأبيض وجنوب كردوفان فى السودان ,ومنهم عدد كبير من النساء والأطفال .

وتم تسجيل حوالي 6100 لاجيء جنوبي سوداني في منطقة جامبيلا الاثيوبية في مايو، مقارنة بـ4800 في ابريل.

وعلى نحو مشابه، شهدت اوغندا زيادة بنحو 4 آلاف شخص على مدار الشهر الماضي.

وفي ظل تدهور الاوضاع الامنية والانسانية في الجانب الحدودي لجنوب السودان، تتوقع المفوضية وشركاؤها من المنظمات زيادة في تدفق اللاجئين.

وسلطت المفوضية الضوء على صعوبة توفير المياه النظيفة والصرف الصحي والخدمات الصحية والطعام واللجوء حيث ان الخطة الاقليمية للاستجابة لاحتياجات اللاجئين في جنوب السودان 2015، التى تغطى البرامج في الدول المجاورة، لم يمول منها سوى 10 في المائة فقط.