23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير اخبارى: الانتهاكات الجسدية والجوع، مخاطر تواجه المدنيين فى جنوب السودان

    2015:05:20.08:24    حجم الخط:    اطبع

    الخرطوم 19 مايو 2015 / مع استمرار المعارك فى ولايتى أعالى النيل والوحدة بجنوب السودان ، تزداد المخاطر التى يواجهها المدنيون الجنوبيون ولاسيما الانتهاكات الجسدية ومخاطر الجوع ، وفقا لتحذيرات منظمات أممية.

    ومنذ تفجر الأوضاع فى جنوب السودان منتصف ديسمبر من عام 2013 ارتكب الطرفان المتخاصمان الكثير من الانتهاكات بحق المدنيين من أعمال قتل وحرق للقرى واغتصاب للنساء وتجنيد قسرى للأطفال ، حسبما ذكرت تقارير أممية واقليمية.

    وفى أحدث تقرير للأمم المتحدة، قالت المنظمة الدولية إن موجة القتال المستمرة منذ نحو أسبوعين فى الوحدة وأعالى النيل أدت إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتهجير الآلاف واغتصاب نساء وتجنيد صبيان بالقوة.

    وقال توبي لانزر ممثل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان فى بيان صحفى أمس "الاثنين" إن أعدادا كبيرة من المدنيين قتلت وهجرت واغتصبت نساء في أحداث موجة من القتال بجنوب السودان".

    وأضاف "من دون تحديد الأطراف المشاركة إن شهود عيان أخبروا عن عمليات اغتصاب وقتل للمدنيين بمن فيهم الأطفال".

    ودعا لانزر جميع ضباط القيادة "التأكد من أن مقاتليهم يحمون المدنيين ويحترمونهم بمن فيهم عمال الإغاثة المحليين والدوليين وممتلكاتهم".

    وأشار إلى أن موجة العنف الأخيرة شردت أكثر من 650 ألف مدني وأن آلاف المنازل أحرقت في ولاية "الوحدة".

    ومن جانبها قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن أطفالا من الأولاد والبنات بعضهم لا تزيد أعمارهم عن سبع سنوات قتلوا أو اختطفوا أو اغتصبوا في العنف الذي يضرب جنوب السودان خلال الفترة الأخيرة.

    وأضافت اليونيسف فى بيان صحفى " أن عشرات الأطفال قتلوا واغتصب 12 آخرون على الأقل كما اختطف آخرون لتجنيدهم في شن الهجمات في ولاية الوحدة خلال مدة أسبوعين".

    وذكرت" إن شهودا يعتقدون أن الهجمات نفذتها مجموعات مسلحة متحالفة مع جيش جنوب السودان ، وأن ناجين أبلغوا المنظمة أن مجموعات مسلحة أضرمت النيران في قرى وسوتها بالأرض في ولاية الوحدة".

    ويتزامن تصاعد وتيرة العنف مع دخول موسم الزراعة فى جنوب السودان ، وهو ما يهدد بأزمة غذائية على المدى الطويل ، مما دفع الصليب الأحمر إلى التحذير من حدوث ندرة فى الغذاء من خلال هروب آلاف المزارعين خوفا من القتال الدائر.

    وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى بيان إلى " أن آلاف الأشخاص الهاربين من المعارك في شمال دولة جنوب السودان يواجهون خطر المجاعة، بسبب قطع طرق التموين وعدم قدرتهم على زراعة المحاصيل".

    وأضافت " أنّ النزوح الأخير للسكان في معقل المعارضة في لير في ولاية الوحدة وفي كودوك في ولاية أعالي النيل "يأتي خلال فترة مهمّة جداً بالنسبة لموسم زراعة المحاصيل".

    وأرغمت المعارك اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من المنظمات غير الحكومية على تعليق نشاطاتها وتقليص عدد موظفيها في لير، حيث أحد أكبر مراكز التوزيع الغذائي للصليب الأحمر في العالم.

    واعتبر رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنوب السودان فرانتس راوشنستاين أن "نزوح السكان على المدى الطويل يعرضّهم لمعاناة متزايدة، ونخشى أن يتدهور وضع 100 ألف شخص مختبئين من المعارك في لير في ظروف لا يمكن تخيّل مدى صعوبتها، والتي تتفاقم يوماً بعد يوم".

    وأضاف أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر يجب أن يكون بإمكانها الوصول إلى هؤلاء السكان، وندعو كل أطراف النزاع إلى تسهيل عمل طواقم الصليب الأحمر".

    واتهمت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيجاد)، يوم الجمعة الماضية ، جيش جنوب السودان بارتكاب أعمال عنف "مرعبة وغير مبررة" في حق مدنيين خلال حربه ضد التمرد الذي يقوده نائب الرئيس السابق رياك مشار.

    وأدانت إيجاد التي تضم ثماني دول في شرق أفريقيا وتتولى مهمة الوساطة بين الجانبين الأعمال غير المبررة والمرعبة التي ترتكبها قوات حكومة جنوب السودان، متحدثةً عن أعمال عنف تستهدف المدنيين، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتدمير قرى كاملة.

    وأوضحت، في بيان صحفي لها، أن القوات الحكومية تخوض هجومًا عسكريًا شاملا ضد القوات المعارضة في روبكونا ومايوم وغويت وكوش وماينديت في ولاية الوحدة، وبات واضحًا أن الهجوم يتسع إلى ولايتي جونقلي وأعالي النيل.

    وتقول الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة أن الهجوم الذي بدأ في نهاية ابريل الماضى فى ولاية الوحدة النفطية يعتبر الأعنف فى سلسلة المواجهات بين الجيش الحكومى وقوات التمرد.

    ويخوض جيش جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر من العام 2013 حربا مفتوحة ضد منشقين عنه يدينون بالولاء لرياك مشار النائب السابق لسلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان.

    وأدت الاشتباكات التي أخذت بعدا عرقيا إلى مقتل الآلاف من مواطني جنوب السودان وفرار 1.9 مليون شخص من منازلهم.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على