أبوظبي 2 يونيو 2015 / تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة في النصف الثاني من العام المقبل 2016 الدورة الافتتاحية والأولى من نوعها للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي تهدف إلي صياغة مستقبل مستدام لقطاع الصناعة العالمي.
وتركز جلسات القمة التي تعقد علي مدي يومين في العاصمة أبوظبي ، وتنظمها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، بالتعاون مع مجلس الأجندة العالمية علي الابتكار، والبنية التحتية، ورأس المال والأسواق، وسلاسل القيمة العالمية، والسياسات، والمجتمع والبيئة والقدرات.
وقال وزير الاقتصاد في دولة الإمارات المهندس سلطان المنصوري في مؤتمر صحفي عقد اليوم (الثلاثاء) في أبوظبي للإعلان عن فعاليات القمة العالمية بحضور لي يونغ مديرعام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع ستستقطب أكثر من 1000 ممثل عن الحكومات والشركات الصناعية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وأكثر من 300 ممثل عن الجهات الصناعية في دولة الإمارات والخليج العربي والعالم.
وقال المنصوري أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع تمثل تجمعاً فريداً للمفكرين من قادة القطاع العام والخاص والممثلين الرئيسيين عن المجتمع المدني، مؤكداً أن هذا التجمع الدولي سوف يقوم بصياغة رؤية لمستقبل قطاع الصناعة.
وأضاف الوزير الإماراتي أن اتخاذ منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية قرار مشاركة دولة الإمارات في تنظيم القمة العالمية للصناعة والتصنيع وصياغة مستقبل قطاع الصناعة كان قراراً مثالياً من حيث التوقيت والمكان.
وتعد منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وكالة متخصصة وفعالة في توفير الخدمات الاستشارية في مجال السياسات وخدمات التعاون التكنولوجي، وتلبية التحديات المرتبطة بالحد من الفقر من خلال الأنشطة الإنتاجية، ودمج البلدان النامية في التجارة العالمية من خلال بناء القدرات التجارية، وتعزيز الاستدامة البيئية في الصناعة، وتحسين فرص الحصول على الطاقة النظيفة.
ومن جانبه، قال لي يونغ، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية: "ستشكل القمة العالمية للصناعة والتصنيع حافزاً لتحقيق أهداف منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بما يتماشى مع تاريخ القطاع الصناعي ودوره المتواصل كمصدر هام للتنمية الوطنية والدولية".
ويتوقع أن تساهم القمة العالمية للصناعة والتصنيع في زيادة حجم الاستثمار في القطاع الصناعي، ودعم الابتكار وتعزيز تطوير الكفاءات والقدرات على المستوى العالمي من خلال تحديد وتشجيع اعتماد أفضل الممارسات الدولية في مجال التنمية الصناعية المستدامة.
كما ستعزز القمة المنافسة العالمية بين المنظمات الوطنية والدولية من خلال اعتماد استراتيجيات صناعية شاملة، والمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتمكين التبادل الدولي للمعرفة والتكنولوجيا؛ وتعزيز تنمية القدرات الصناعية وتعزيز سلاسل القيمة العالمية عبر قطاعات الصناعة الرئيسية.
وعلي صعيد آخر، استقبل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية اليوم (الثلاثاء) بمقر وزارة الخارجية في أبوظبي، لي يونغ المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في مختلف المجالات التنموية ووسائل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وفرص توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاقها في القطاعات الاقتصادية البارزة بما يحقق المصلحة المشتركة للطرفين.
وأشاد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بدور منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في تعزيز وتسريع التنمية الصناعية في الدول النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية وتعزيز التعاون الصناعي الدولي.
من جانبه أشاد لي يونغ بالتنمية الاقتصادية والصناعية التي تشهدها دولة الإمارات ومتانة اقتصادها الوطني وأجندتها الوطنية في الجانب الاقتصادي والصناعي والنجاحات التي حققتها دولة الإمارات بقيادة الحكومة الرشيدة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn