23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري: ممثلو المعارضة السورية يبحثون بالقاهرة التوصل لـ" خارطة طريق" تضع نهاية لأزمة بلادهم

    2015:06:09.08:18    حجم الخط:    اطبع

    القاهرة 8 يونيو 2015 / عقد ممثلو أطياف المعارضة السورية اليوم (الاثنين) بالقاهرة، مؤتمرا " من أجل الحل السياسي في سوريا"، يستهدف توحيد جهود المعارضة والخروج بـ" خارطة طريق" تضع نهاية للأزمة السورية.

    شارك في المؤتمر، الذي حضر جلسته الافتتاحية كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ورئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، أكثر من 150 شخصية تمثل مختلف أطياف المعارضة السورية.

    وقال فايز سارة عضو الائتلاف الوطنى السورى المعارض إن المؤتمر سيسفر عن "ميثاق وطنى وخارطة طريق من أجل وضع نهاية للأزمة التى تشهدها البلاد منذ حوالى أربعة أعوام".

    ورأى ساره، في تصريحات للصحفيين، أنه " ليس هناك مستقبل للرئيس بشار الأسد فى سوريا"، لكنه أيد إجراء مفاوضات بين النظام السوري والمعارضة والقوى الثورية على نحو ما كان عليه الوضع فى مؤتمر "جنيف 2".

    من جهته، قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إن تفاقم الأزمة السورية وازدياد المخاطر الناجمة عن تفاعلاتها وتداعياتها الإقليمية والدولية، وحجم ما خلفته من شلالات دم ودمار واسع يفرض علينا إعادة النظر فيما اتبع حتى الآن من سياسات لمعالجة هذه الأزمة، بعد أن أدرك الجميع عدم إمكانية الحسم العسكري، وخطأ المضي في هذا الخيار الذي لن يفضي إلا إلى المزيد من الفوضى والدمار ونزيف الدماء.

    وأضاف العربي، في كلمة له أمام مؤتمر المعارضة السورية، إن الأمر يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المؤثرة والمعنية بمجريات هذه الأزمة لإنقاذ سوريا، وذلك بالعمل الجاد نحو ابتكار صيغة مناسبة تضمن تنفيذ البيان الختامي لمؤتمر "جنيف 1"، وذلك من أجل تحقيق الاتفاق على تشكيل هيئة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة كنقطة بداية، لتتولى مقاليد الأمور وتضع هذه الأزمة على مسار الحل السياسي السلمي.

    وحمل العربي النظام السوري " المسئولية الكاملة عما آلت إليه الأمور، نتيجة لممارسات هذا النظام وإصراره على المضي في خيار التصعيد والحسم العسكري، وعدم استجابته لمختلف المبادرات السياسية التي طرحت من أجل حل هذه الأزمة، الأمر الذي فاقم من أعمال العنف وأتاح تزايد نفوذ المنظمات الإرهابية وتمدد أنشطتها لتشمل أنحاء واسعة من الأراضي السورية".

    ورأى أن " الحل في سوريا يجب أن يكون سوريا سلميا وبإرادة وطنية حرة"، مشيرا إلى أن الجامعة العربية بذلت جهودا مكثفة منذ بداية الأزمة عام 2011 من أجل توحيد صفوف المعارضة السورية ورؤيتها السياسية.

    وأعرب عن أمله أن يكلل مؤتمر اليوم في القاهرة بنتائج مهمة تسهم في توحيد جهود المعارضة السورية، وبلورة رؤية سياسية مشتركة للمعارضة إزاء متطلبات المرحلة الانتقالية.

    بدوره، دعا أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الأزمة السورية، والعمل من أجل إنهاء الأزمة بعيدا عن المصالح وصراع النفوذ الذي يذهب ضحيته الشعب السوري، مؤكدا أن مسؤولية النظام السوري لا تنفي المسؤولية عن المجتمع الدولي ومختلف الأطياف المسؤولة عن إطالة أمد الأزمة.

    وقال الجروان، في كلمته خلال المؤتمر، إن الأزمة السورية شارفت على دخول عامها الخامس، وما زال الشعب السوري يعاني يوما بعد يوم ويلات الحرب والقتال، مشيرا إلى أن قوى إقليمية خارجية ساهمت في اطالة أمد هذه الأزمة، من أجل مصالح معينة جعلت من سوريا أرضا لتصفية الخلافات وصراعا للنفوذ الاقليمي والدولي.

    ودعا إلى ضرورة العمل الجاد من أجل الوصول لـ"حل شامل" يحفظ لسوريا أمنها وسلامتها، ويعيد للشعب السوري حقه في الحياة الكريمة والحرية.

    فيما انتقد وزير الخارجية المصري سامح شكرى المجتمع الدولى، الذي لم ينجح حتى الآن فى الخروج بتوافق حول صيغة تنفيذية للتسوية السياسية فى سوريا بناء على الوثيقة الوحيدة المتفق عليها وهى وثيقة جنيف.

    وأشار إلى أن هناك " تدخلات خارجية في الشأن السوري بصورة غير مسبوقة، وسمح للميليشيات والمقاتلين الأجانب والسلاح بالعبور للداخل السوري للقتال في صف طرف أو آخر.. فتحولت الأوضاع إلي صراع مسلح بالوكالة، وتحولت الأراضي السورية لمرتع للإرهابيين".

    وقال إن " فاتورة مأساة سوريا لم يتحملها سوي أبناء الشعب السوري.. ولم تزل المصالح الضيقة والطائفية تتحكم في حاضر سوريا وتهدد بتدمير مستقبلها".

    ودعا إلى التوصل لـ" تصور سوري وطني خالص للحل السياسي، فالسوريون هم الأكثر قدرة علي صياغة مستقبل بلدهم، وعلي وضع رؤية شاملة تكون بمثابة المشروع الوطني الذي يحظي بقبول الشعب السوري بكافة أطيافه وانتماءاته".

    وتابع " نلتقي هنا اليوم في مؤتمر موسع يستهدف صياغة تصور يتضمن رؤية واضحة لمستقبل سوريا، وصيغة تنفيذية لوثيقة جنيف، بحيث يتم طرح هذا التصور علي الشعب السوري والمجتمع الدولي من أجل الحل السياسى".

    وخاطب شكري المعارضة السورية قائلا " جهودكم لن تنتهي بانعقاد هذا المؤتمر، فخروجكم اليوم وغداً بمقترح لإنفاذ الحل السياسي هو البداية، وسنعمل سوياً من أجل حمل رؤيتكم لسوريا والعالم".

    وشدد على أن " سيطرة الطائفية والفوضى والميليشيات الإرهابية علي معظم الأراضي السورية أمر يهدد مستقبل المنطقة برمتها.. مواجهة خطر تلك التنظيمات وإعادة توحيد الأراضي السورية، لن تتحقق دون التوصل لتسوية سياسية مبنية على وثيقة جنيف، تبدأ بإنشاء هيئة حكم انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية، وتكتسب شرعيتها من الشعب السوري والاعتراف الدولي بها".

    ومن المقرر أن تستمر فعاليات المؤتمر حتى غد.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على