لافروف يزور الجزائر بعد غد لبحث الشراكة الإستراتيجية والتعاون الأمني والإقليمي

الجزائر 27 فبراير 2016 / يقوم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد غد (الإثنين) المقبل بزيارة رسمية إلى الجزائر لبحث الشراكة الإستراتيجية بين البلدين والتعاون الأمني والإقليمي بالخصوص حول ليبيا وسوريا.

وقال بيان صادر عن الخارجية الجزائرية اليوم (السبت) إن "الوزيرين سيتطرقان بإسهاب إلى الشراكة الإستراتيجية التي تربط الجزائر وروسيا بموجب الإعلان الموقع في إبريل 2001 من قبل رئيسي البلدين".

كما سيتم خلال هذه الزيارة "تقييم التعاون الثنائي في المجالات الإقتصادية والتقنية والعلمية والثقافية على ضوء انعقاد الدورة السابعة للجنة المختلطة الجزائرية الروسية في يوليو 2015 بموسكو".

وستتناول محادثات البلدين أيضا "المسائل الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا وسوريا وأيضا مكافحة الإرهاب وتطور السوق النفطية الدولية".

وتأتي زيارة لافروف المرتقبة في ظل دعوة الجزائر مجلس الأمن الدولي إلى رفع التمويلات الموجهة لتعزيز السلم و مساعدة البلدان بعد انتهاء النزاعات فيها.

وأكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة صبري بوقادوم على ضرورة تخصيص 1 بالمائة من ميزانية الأمم المتحدة لعمليات السلم كما أوصت به دراسة أممية أجريت في 2015.

وحتى الآن يمول جهاز تعزيز السلم من خلال صندوق تشارك فيه بعض الدول المانحة، وفي المجموع هناك 22 بلدا يستفيدون من هذه الموارد، مؤكدا على أهمية التنمية في تعزيز السلم الذي يعد شرطا أساسيا من أجل التوصل إلى سلم دائم.