الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: فشل متوقع لإجتماع الدوحة حول تجميد انتاج النفط

2016:04:18.16:37    حجم الخط    اطبع
تعليق: فشل متوقع لإجتماع الدوحة حول تجميد انتاج النفط

اختتم اجتماع الدوحة حول تجميد انتاج النفط بدون أي اتفاق اليوم /18 ابريل الحالي/ بعد جولة مباحثات ماراثونية. وشهد الإجتماع مشاركة 16 دولة منتجة للنفط، تمثل كمية إنتاجهم قرابة نصف الإنتاج العالمي، في حين رفضت إيران المشاركة في الإجتماع.

الخلاف السعودي الإيراني

صرح عدة مسؤولين سعوديين سامين، بمن فيهم وزير النفط، النعيمي، أن بلاده لن تجمد إنتاجها إلا إذا جمدت الدول المنتجة إنتاجها، بما في ذلك إيران. وإذا لم تجمد الدول المنتجة إنتاجها، فإن السعودية، ستستغل مختلف الفرص لبيع نفطها. ووفقا للمطلعين، بلغن إنتاج السعودية من النفط خلال الشهر الماضي، مابين 10.03 ملايين و10.04 ملايين برميل يوميا.

من جهتها، قال إيران إن الدعوة إلى تجميد الإنتاج، تعد مطلبا "مضحكا". وصرح وزير النفط الإيراني بيجان نامدار زانغانه بأن بلاده لن تشارك في إجتماع الدوحة.

"لقد قلنا إلى أعضاء الأوبيك، وغير أعضاء الأوبيك، بمن فيهم روسيا، بأنه عليهم قبول حقيقة رجوع إيران إلى سوق النفط العالمية." يقول زنغانة في حوار مع وسيلة إعلام إيرانية.

وقام المجتمع الدولي في 1 يناير الماضي، برفع العقوبات المسلطة على إيران، وتأمل إيران في أن تستعيد مستوى إنتاجها من النفط ماقبل العقوبات، حيث تخطط لزيادة 700 ألف برميل في اليوم على أساس كمية إنتاجها في مارس الماضي، والتي بلغت 3.3 ملايين برميل يوميا.

تبعات التجميد إذا تم التوصل إليه

يرى محللون أن الدول المنتجة للنفط، قد عملت سابقا على تسخير كل طاقتها للإنتاج، وفي الوقت الحالي، يكاد مستوى الإنتاج أن يبلغ حده الأقصى، لذلك، فإن التوصل إلى إتفاقية حول تجميد الإنتاج لن تغير شيئا. في ذات السياق، أشار المسؤول على سوق صناعة النفط بالوكالة الدولية للطاقة، نيل آتيكينسون، أن إتفاقية الدولة لن يكون لها معنى، لأن السعودية فقط هي القادرة على زيادة الإنتاج.

ونظرا لأن غالبية توقعات السوق تتنبأ بمحافظة الدولة المشاركة في الإجتماع على مستوى إنتاج مستقر، لذا، فإن العامل الأكثر تأثيرا في سوق النفط، يبقى تغيرات الإنتاج في أمريكا وإيران.

وأظهر تقرير وكالة الطاقة الدولية مؤخرا، بأن كمية إنتاج النفط في الدول غير الأعضاء في منظمة الأوبيك، قد تراجعت بـ 710 آلاف برميل خلال العام الحالي، وكان نصيب النفط الأحفور من التراجع هو الأعلى. وسيساعد تراجع كميات إنتاج النفط الأحفوري في أمريكا على معالجة فائض النفط العالمي خلال النصف الأول من العام الحالي. وتشير توقعات مجموعة غلودمان ساكس، إلى عودة إنتاج النفط الأحفوري في أمريكا، إذا عادت الأسعار إلى مستوى 55 دولار للبرميل.

إستحالة تنفيذ الإتفاقية ولو وصلت في ظل غياب الثقة 

حتى في صورة توصل إجتماع الدوحة إلى إتفاقية حول تجميد الإنتاج، يبقى تنفيذ الإتفاقية حبر على ورق. وفي هذا الصدد، صرح وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، إنه في توصل إجتماع الدوحة إلى إتفاقية لتجميد الإنتاج، فإن هذه الإتفاقية ستكون مرنة، ولن تتمتع بأي تعهدات ملموسة.

تفتقد منظمة الأوبيك للآليات العقابية تجاه الأعضاء الذين لايلتزمون بالإتفاقيات، وفي الماضي كانت أوبيك، تستند إلى الأرقام التي توفرها وسائل الإعلام وأجهزة تتبع السفن الناقلة للنفط، للتأكد من إلتزام الدول الأعضاء بتخفيض كميات الإنتاج. لكن وكالة بلومبرغ نيوز، قالت أن بعد التخلي عن هدف مستوى الإنتاج الذي كان مقررا في شهر ديسمبر من العام الماضي، تعود أعضاء الأوبيك على الإنتاج بكميات تفوق المستوى الذي تحدد الأوبيك.

في ظل تراجع قوة الأوبيك، وضعف ضمانات تطبيق الإتفاقيات، يبقى من الصعب على أسعار النفط أن تشهد إنتعاشا جديدا مدفوعا بإتفاقية حول تجميد الإنتاج. 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×