نائبة بالبرلمان الأوروبي تعرب عن تطلعها إلى جذب المزيد من الاستثمارات الصينية

بروكسل 27 إبريل 2016 /ذكرت نائبة برتغالية بالبرلمان الأوروبي يوم الأربعاء أن بلادها والاتحاد الأوروبي بأسره يأملان في جذب المزيد من الاستثمارات من الصين.

وقالت كلاوديا مونتيرو دي أجويار، أثناء افتتاحها منتدى حول التعاون الاستثماري والتجاري بين الاتحاد الأوروبي والصين، قالت إن التكتل يولى اهتماما كبيرا بالعلاقات التجارية مع الصين.

وأشارت النائبة إلى أن حجم الاستثمارات في أوروبا حاليا أقل بواقع 15% من مستوى ما قبل الأزمة ولابد لأوروبا من حل هذه الفجوة في الاستثمارات لكى يتسنى لها التغلب على الأزمة وتدعيم قدرتها التنافسية العالمية.

وفي إطار سياق كهذا، أطلقت المفوضية الأوروبية، الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي، خطة استثمارات من أجل أوروبا، وهي مبادرة تهدف إلى زيادة الاستثمارات في أنحاء أوروبا وتعزيز النمو الاقتصادي طويل الأجل، على حد قول كلاوديا.

كما سلطت النائبة الضوء على مميزات البرتغال في ضوء كونها مقصدا للاستثمار الأجنبي.

وذكرت أن البلاد عكفت في السنوات القليلة الماضية على تنفيذ إجراءات إصلاحية مختلفة ويعد اقتصادها القومي من بين الاقتصادات الأفضل أداء داخل الاتحاد الأوروبي.

علاوة على ذلك، قالت إن البرتغال، رغم كونها تقع في زاوية أوروبا، تعد نقطة عبور رئيسية للتجارة العابرة للأطلسى، إذ أن "جميع التبادلات التجارية المستقبلية بين الولايات المتحدة وأوروبا ستمر عبر بلادها ".

وأضافت أن "البرتغال ترحب بالاستثمارات الأجنبية المباشرة والاستثمارات الصينية".

وقد أقيم هذا المنتدى تحت رعاية صحيفة ((دياريو دي تودوس)) ومقرها البرتغال وجمعية الترويج للاستثمارات بين أوروبا و آسيا. وكانت هذه هي المحطة الأولى لجولة سيجوب فيها المنتدى العالم قامت على تنظيمها الجمعية.