الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: انطلاق حملة " لا للعنف.. لا للتطرف.. لا للإرهاب" التي تستهدف الشباب برعاية الجامعة العربية

2016:05:16.08:37    حجم الخط    اطبع

القاهرة 15 مايو 2016 /أطلقت جامعة الدول العربية اليوم (الأحد) حملة شبابية تحمل عنوان " لا للعنف.. لا للتطرف.. لا للإرهاب"، بمشاركة أمينها العام نبيل العربى، ووزراء الشباب العرب، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة.

وأكد الأمين العام للجامعة نبيل العربى أهمية إطلاق هذه الحملة لمواجهة العنف والغلو، وتوجيه رسالة قوية بأن الشباب بطبيعته محب للسلام ويرغب فى التصدى لكافة أنواع العنف والجريمة والإرهاب.

ودعا العربى فى كلمته أثناء إطلاق الحملة بمقر الجامعة، إلى ضرورة استثمار الشباب باعتبارهم رأس الحربة فى مواجهة الإرهاب، وطاقة الأمم وقادة المجتمعات نحو تحقيق التنمية، مشددا على أن دورهم لا يستهان به كونهم الشريحة الأكبر فى المجتمع.

وقال العربى، إن الحملة تهدف إلى نشر الوعى بين الشباب والتصدى للجماعات المتطرفة، وتعزيز مشاركة الشباب فى صناعة القرار، ونشر القيم الدينية الأصيلة وتقديم صورة مضيئة حول الدين.

وحث على أهمية الاهتمام بالرياضة كجزء لا يتجزأ من التربية العامة فى الدول العربية، وتشجيع الرياضة المدرسية، ورياضة ذوى الاحتياجات الخاصة والنساء، ووضع خطط وطنية لنشر الرياضة بين الأطفال والشباب.

من جهته، أكد وزير الشباب والرياضة في مصر خالد عبدالعزيز أهمية تلك الحملة لحماية الشباب من العنف والتطرف والإرهاب الذي يشكل تهديدا للأمن القومي العربي .

وحذر عبد العزيز من مخاطر استقطاب الشباب عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، داعيا إلى تضافر الجهود لحمايته من الإنجرار وراء الأفكار المتطرفة والهدامة التي تروج لها الجماعات المتطرفة.

وطالب بالاهتمام بعناصر التعليم والأمن والأسرة لحماية الشباب وتنميتهم لصالح أوطانهم وتمكينهم في مواقع صنع القرار.

من جانبه، أكد وزير الدولة لشؤون الشباب في الكويت الشيخ سلمان الحمود الصباح أهمية هذه الحملة الموجهة للشباب، للتحذير من مخاطر الآفات الثلاث التي كان لها آثار سلبية على كثير من المجتمعات العربية.

وقال إن التحديات التى تواجه الشباب العربى فى الوقت الحاضر عديدة ومتنوعة باختلاف الزمان والمكان، مؤكدا أن العنف والتطرف والإرهاب فى مقدمة هذه التحديات، ما يستلزم من المسئولين عن الشباب توفير الحماية اللازمة لهم من برامج وأنشطة ومشاريع مدعومة بالآليات المؤثرة إيجابا على سلوكيات وقيم ومبادئ الشباب، ومستندة إلى أساليب تربوية وانسانية محببة إلى نفوسهم.

وأضاف إن تبنى حملات إعلامية وتربوية وتوجيهية عالية المستوى شكلا ومضمونا، وذات ديمومة تضمن لها الاستمرارية والحماس، يمثل أهمية لدعم العمل الشبابى العربى المشترك خلال المرحلة المقبلة

وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب تكثيف الجهود على كل المستويات للإرتقاء بالشباب العربي باعتباره الثروة الحقيقية للدول العربية.

وختم إن " الشباب أمانة فى أعناقنا، خاصة بعد صدور تقرير الأمم المتحدة الذى أشار إلى انخفاض مستويات التنمية البشرية نظرا للظروف الأمنية والحروب التى تشهدها العديد من دول المنطقة، والتى بدورها تؤثر على مستقبل الشباب".

وتهدف حملة" لا للعنف.. لا للتطرف.. لا للإرهاب" إلى نشر الوعي بين الشباب العربي بأهمية التصدي بمسؤولية للأفكار المتطرفة، وإيجاد أساليب مبتكرة لتعزيز مشاركة كافة قطاعات الدول العربية المعنية وآليات العمل العربي المشترك للوقوف ضد موجات الغلو والتطرف والعنف، وإطلاق العنان للمبادرات الشبابية لنشر القيم الدينية الأصلية التي تدعو للتسامح والعفو والاعتدال.

كما تهدف أيضا إلى تعزيز مبدأ "احترام الاختلاف" و"قبول الآخر" في أوساط الشباب العربي، وحث الدول والمنظمات الشبابية الوطنية والعربية على تنفيذ أنشطة إرشادية لفائدة النشء واليافعين تعالج قضايا العنف والغلو الديني.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×