الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: مظاهرات ضد الرئيس البرازيلي المؤقت في عطلة نهاية الأسبوع الأول من الأولمبياد

2016:08:09.15:44    حجم الخط    اطبع

ريو دي جانيرو 8 أغسطس 2016 / أقيم عدد من المظاهرات المناهضة للرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر في عطلة نهاية الأسبوع الأول من أولمبياد ريو.

فقد حل تامر محل الرئيسة ديلما روسيف التي أوقفها مجلس الشيوخ عن العمل في الـ12من مايو الماضي انتظارا لاكتمال المحاكمة بشأن مساءلتها التي وصفتها الزعيمة السابقة بأنها "انقلاب".

وسوف يصدر في نهاية أغسطس الجاري حكم في قضية ارتكاب روسيف لمخالفات مالية في الميزانيتين الفدراليتين لعامي 2014 و2015 وقد يتم خلعها من منصبها بشكل دائم.

وقد وجهت اللجنة الأولمبية الدولية الدعوة لروسيف لحضور مراسم افتتاح الأولمبياد ولكنها رفضت الدعوة.

وفي مراسم الافتتاح، لم يلق تامر خطابا مطولا، وقام فقط بإعلان افتتاح دورة الألعاب رسميا. ولكن تامر مازال يقابل بالاستهجان.

فخلال عدد من السباقات، ظهر بعض المتظاهرين وهم يحملون لافتات مكتوب عليها "ارحل يا تامر". وصادرت قوات الأمن اللافتات وفي بعض الأحيان قامت بإخراج المتفرجين عنوة من الأستاد.

وأحدث هذا العمل ضجة في البلاد وقاد إلى حملة استنكار في وسائل الإعلام الاجتماعية حيث شعر البرازيليون بأن حريتهم في التعبير قد انتهكت.

بيد أن وزير العدل ألكسندر دي مواريس قال إن حظر اللافتات يعد إجراء إداريا لن يؤثر على حرية الأفراد في التعبير.

وقال إن "حرية التعبير حق دستوري وستظل مكفولة. هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، يعد هذا الإجراء من القيود الإدارية التي لم تحدث فقط مع اللجنة الأولمبية الدولية، وإنما حدثت أيضا في كأس العالم لكرة القدم مع الفيفا. وقررت المحكمة العليا أن فرض قيود على استخدام اللافتات يتفق مع الدستور".

ولكن خبراء القانون البرازيليين كان لهم موقف مختلف.

فقد ذكر الرئيس السابق للمحكمة العليا آيريس بريتو أن فرض قيود على المظاهرات أمر غير دستوري، فيما عدا في حال عرقلة المظاهرات للمبارايات.

وقال بريتو لوكالة الأنباء الرسمية البرازيلية "لا أرى داعيا لإبعاد هؤلاء الناس. فلهم كل الحق في التعبير عن آرائهم".

بيد أن الجهات المنظمة لدورة الألعاب أيدت السلطات البرازيلية.

فقد ذكر متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية أن الميثاق الأولمبي حظر وجود دعاية سياسية داخل الملاعب ، فضلا عن أي نوع من الرسائل الدينية أو العرقية.

وقال ماريو أندرادا في مؤتمر صحفي إن "أولئك الذين يصدرون تصريحات سياسية في الملاعب يطلب منهم عدم القيام بذلك. وإذا ما أصروا، يطلب منهم بكل لطف المغادرة"، مضيفا "هذا مكان لممارسة الرياضة. هم بحاجة إلى تذكيرهم بهذا".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×