الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

وزير خارجية مصر يؤكد استعداد بلاده لمساعدة اللبنانيين في التوصل الى تفاهم ينهي أزمة الرئاسة

2016:08:17.08:37    حجم الخط    اطبع

بيروت 16 اغسطس 2016 / أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري في بيروت اليوم (الثلاثاء) استعداد بلاده لمساعدة اللبنانيين على التوصل الى تفاهم لانهاء أزمة شغور منصب الرئاسة المتواصلة في لبنان منذ أكثر من سنتين.

وبدأ شكري اليوم زيارة رسمية الى لبنان استهلها بلقاء رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري .

كما سيلتقي شكري خلال الزيارة عددا من القادة السياسيين.

وأكد شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل استعداد مصر لمساعدة الفرقاء اللبنانيين على التوصل الى تفاهم لانهاء أزمة الفراغ الرئاسي.

وأعرب الوزير المصري عن قلقه من استمرار الأزمة السياسية المرتبطة بالاستحقاق الرئاسي في لبنان من دون حل داعيا الفرقاء اللبنانيين الى التوصل لتفاهم سريع لانهاء هذه الأزمة.

ويشهد لبنان أزمة سياسية متمادية سببها فشل البرلمان في الانعقاد وانتخاب رئيس للبلاد منذ أكثر من عامين.

وفشل البرلمان على مدى 43 جلسة سابقة في انتخاب رئيس للبلاد على خلفية الأزمة السورية والصراع الاقليمي السعودي الايراني.

وأكد شكري أن "مصر على استعداد لأي جهد ودعم يسهم في التوصل الى التفاهمات في لبنان في إطار استعادة استقرار المنطقة العربية والشرق الاوسط بما يعود بالنفع على الشعوب العربية والحفاظ على الامن القومي والهوية العربية التي يتم الضغط عليها من خارجها على المستويين الاقليمي او الدولي".

وقال ان دور بلاده في لبنان هو "دور ميسر ويتوقف على الإرادة المتوافرة لدى الاطراف"، مؤكدا "بذل كل جهد في تقريب وجهات النظر والعمل معا وفقا للتفاهم من خلال الرموز والقيادات السياسية وفقا لإرادة مكونات الشعب اللبناني الشقيق".

وتابع "نعمل في إطار سعينا لدعم التواصل مع كل المكونات السياسية اللبنانية وتوفير أرضية لمزيد من التفاهم لأنه السبيل للخروج من الازمة الحالية".

واكد ان مصر ليس لديها افضلية لأي مرشح رئاسي او تزكية لطرف على حساب آخر في لبنان وانها تتعامل مع الأطراف اللبنانية كافة لتقريب وجهات النظر وفقا لما ترتضيه الاطراف".

وأضاف "ليس لدينا أي نوع من التدخل أو الأثقال إنما نهتم بهذا الأمر نظرا الى اهتمامنا باستقرار لبنان".

ولفت الى أنه لن يتبع زيارته للبنان بزيارات للسعودية وإيران وأن "الحوار القائم هو حوار مصري لبناني وهذه هي الحدود".

وأكد أهمية "تكثيف التواصل المصري مع الأشقاء في لبنان ومع الرموز السياسية اللبنانية كافة ".

واشار الى اتفاق وجهات النظر على تكثيف التنسيق على المستوى الثنائي وعلى المستوى المتعدد وفي اطار المنظمات الدولية للمساعدة في مواجهة لبنان للتحديات.

وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية ترسيخ مؤسسات الدولة اللبنانية وحفظ استقرارها السياسي وسلامة أراضيها في ضوء التحديات الاقليمية.

وأوضح ان هدف من زيارته للبنان هو تأكيد دعم مصر للبنان وتوثيق العلاقات بين البلدين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وجدد دعم مصر للبنان واستقراره ، وقال ان مصر تبدي اهتماما بالأوضاع في لبنان الذي يتأثر بالصراعات القائمة في سوريا وبالضغوط التي يعاني منها نتيجة الأوضاع الانسانية الناجمة عن الأزمة السورية.

من جانبه ، قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل انه سمع من نظيره المصري "حاجة الأخوة المصريين الى لبنان مستقر وقوي".

وأكد باسيل أن "لبنان القوي يكون بالحفاظ على استقلاله واستمداد قوته الشرعية من قوة شعبه" ، مشددا على ان "الشرعية الشعبية هي الأمر الذي خرجت به مصر من أزمتها وهذه الشرعية هي الممر الوحيد للبنان للخروج من أزماته الداخلية السياسية".

ورأى ان "الشرعية الشعبية المعطاة للسلطات الدستورية في لبنان هي ما يؤمن الاستقرار وديمومة الحل السياسي".

واشار الى أن "لبنان في حاجة الى دعم مصر السياسي في موضوع الاعتداءات الإسرائيلية على بره وبحره وأجوائه وفي الاصرار على رفض التوطين الفلسطيني في لبنان والطلب الدائم لحق الشعب الفلسطيني في العودة الى دياره."

وطلب مساعدة مصر ل"تفهم أكبر عربي ودولي لموقف لبنان في موضوع النزوح السوري وضرورة مشاركته في تحمل الأعباء الاقتصادية وتقاسم الأعداد".

ولفت في هذا الصدد الى "تسجيل لبنان حتى اليوم وجود 200 نازح في الكيلومتر المربع الواحد هو أمر لا يمكن أن يحتمله أي بلد آخر في العالم".

واكد على التعاون مع مصر في "موضوع التحدي الأمني المتمثل في الإرهاب" ، مشددا على أهمية دور الجيوش الوطنية في محاربة الإرهاب وتغلب الشعوب العربية على الفكر التكفيري".

وفشل البرلمان اللبناني الأربعاء الماضي ، بسبب عدم اكتمال النصاب ، وللمرة 43 على التوالي في انتخاب رئيس للبلاد وهو المنصب الشاغر منذ 25 مايو العام 2014.

وتقرر تأجيل الجلسة الى السابع من سبتمبر المقبل اثر الفشل في تأمين النصاب الدستوري للجلسة المقررة لانتخاب الرئيس بحسب بيان صدر في حينه عن مكتب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

ولا يتفق الفرقاء في لبنان على شخصية لتولي رئاسة البلاد اذ لا يملك اي فريق من الفريقين الرئيسين في البلاد وحده الاكثرية النيابية التي تمكنه من انتخاب مرشحه للرئاسة وسط وجود كتلة برلمانية ثالثة صغيرة تتألف من وسطيين ومستقلين.

وينص الدستور على انتخاب مسيحي من الطائفة المارونية لرئاسة البلاد الشاغرة منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان في 25 مايو 2014.

وتتولى الحكومة برئاسة تمام سلام صلاحيات الرئاسة في الحدود الدستورية التي تسمح بإدارة شؤون الدولة حتى حصول التوافق السياسي على اسم الرئيس وانتخابه.

ويقوم رئيس مجلس النواب نبيه بري بمساع لمعالجة قضية الشغور الرئاسي في اطار حوار وطني كان دعا اليه بين قادة الكتل البرلمانية الذين عقدوا حتى الآن 20 جولة للبحث في انتخابات رئاسة الجمهورية وتفعيل عمل مجلسي النواب والوزراء.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×