الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

فلسطينيون يتظاهرون في رام الله وغزة تضامنا مع أسير مضرب عن الطعام منذ 65 يوما

2016:08:19.08:49    حجم الخط    اطبع

رام الله/غزة 18 أغسطس 2016 / تظاهر عشرات الفلسطينيين اليوم (الخميس) في مدينتي رام الله في الضفة الغربية وغزة تضامنا مع أسير فلسطيني مضرب عن الطعام لدى إسرائيل منذ 65 يوما.

وتجمع المتظاهرون قبالة سجن (عوفر) الإسرائيلي غربي رام الله بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية في المدينة تضامنا مع الأسير المضرب بلال كايد، احتجاجا على اعتقاله الإداري والذي يعاني وضع صحي خطير، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

ورفع المشاركون في المظاهرة صور كايد، ولافتات تطالب بالإفراج عنه، وأخرى تدعو لوقف سياسية الاعتقال الإداري.

وقال عصام بكر منسق القوى الوطنية والإسلامية في مدينة رام الله لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الجيش الإسرائيلي "قمع المظاهرة فور وصولها قبالة السجن بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي باتجاه المتظاهرين، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق".

وأضاف بكر أن المتظاهرين رشقوا قوات الجيش الإسرائيلي بالحجارة، لافتا إلى أن المظاهرة جاءت للتأكيد على أن الأسير كايد ليس وحده في "معركة الأمعاء الخاوية" التي يخوضها وأن الشعب الفلسطيني ملتف حوله.

وأشار إلى أن يوم غد الجمعة سيشهد مظاهرات غاضبة في كافة مناطق التماس مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين لاسيما المضربين عن الطعام.

وفي مدينة غزة تظاهر العشرات من أنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجهاد الإسلامي في ساحة الجندي المجهول وسط المدينة تضامنا مع كايد .

وهتف المشاركون في المظاهرة التي رفعت فيها الأعلام الفلسطينية ورايات الفصيلين "إسمع يا سجان بلال عمره ما ينهان"، و "يا أسرانا يا أبطال أنتم رمز للنضال".

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال ابو ظريفة في كلمة له خلال المظاهرة، إن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة الاعتقال الإداري ضد الأسرى بطريقة مخالفة لكافة الأعراف والقوانين الدولية".

ودعا ابو ظريفة القيادة الفلسطينية إلى "وضع تدويل قضية الأسرى موضع التطبيق والتحرك عربيا ودوليا لتطبيق اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين، وكذلك تقديم الجرائم الإسرائيلية إلى محكمة الجنايات الدولية وإصدار قرار يجرم هذا الاحتلال الذي يواصل سياسة الاعتقال الإداري والعمل على وقفها".

بدوره، قال القيادي في الجهاد الإسلامي خضر حبيب في كلمة إن الشعب الفلسطيني "لن يترك أسراه وحدهم في مواجهة آلة الإجرام والحقد وفي مواجهة مصلحة السجون الإسرائيلية التي تنكل بهم يوميا وتضيق عليهم لجعل حياتهم مؤلمة وقاسية".

وأضاف حبيب "نقول للعدو الصهيوني أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن تسمح بأي حال من الأحوال بالمساس بحياة الأسرى الذين يواجهون العنصرية"، محذرا من مضي إسرائيل قدما في "سياسية الإهمال الطبي" للأسرى خاصة وأنهم وصلوا حافة الخطر.

وأردف أن "الاحتلال يستغل حالة الانقسام الشاذة فلسطينيا والحالة العربية المريرة لمواصلة وتكثيف عدوانه على الشعب الفلسطيني"، داعيا إلى "ضرورة توحيد الجهود لمواجهة ومقاومة الاحتلال".

وطالب حبيب الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية، "بتوجيه رسائل للاحتلال تطالبه بوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني وأسراه".

وكان كايد (35 عاما)، وهو أحد نشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وينحدر من بلدة (عصيرة) الشمالية في نابلس شمال الضفة الغربية قد تم تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور بعد قضائه محكوميته البالغة 14 عاما.

وبادر عشرات الأسرى الفلسطينيين إلى إعلان الإضراب فرديا عن الطعام خلال الأعوام الأربعة الماضية أغلبهم ضد الاعتقال الإداري وقرارات العزل الإسرائيلية بحقهم.

ويتيح الاعتقال الإداري، بحسب القانون الإسرائيلي، وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال من دون توجيه اتهام ضده لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنيا.

وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية فقد أصدرت إسرائيل منذ بداية العام الجاري قرابة 950 قرار اعتقال إداريا ما بين جديد وتجديد، مما رفع أعداد المعتقلين الإداريين إلى أكثر من 750 معتقلا بعضهم جدد له عدة مرات.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×