وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا يحثان على تنفيذ اتفاق مينسك بشكل كامل

كييف 14 سبتمبر 2016 /دعا وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا يوم الأربعاء طرفي النزاع في شرق أوكرانيا إلى الالتزام الكامل بالإجراءات التي نصت عليها اتفاقية مينسك لوقف إطلاق النار لتمهيد الطريق لحل سلمي للأزمة.

وقال وزير الخارجية الألماني مارك فالتر شتاينماير إن طرفي النزاع اتفقا بالفعل على هدنة لمدة أسبوع تبدأ الخميس، ما قد يضع الأساس لتنفيذ البنود الأخرى لاتفاقية مينسك.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الفرنسي جان مارك ايرولت والأوكراني بافلو كليمكين " إذا التزم الطرفان بوقف إطلاق النار أكثر من المدة المحددة، سيكون لدينا فرصة نادرة-- سنكون قادرين على تنفيذ الفصل بين القوات في مناطق معينة".

ومن جانبه، قال ايرولت إنه بالإضافة إلى تنفيذ البنود الأمنية لإتفاق مينسك، يتعين على طرفي النزاع إتخاذ الخطوات السياسية المنصوص عليها في الاتفاق أيضا، مشددا في الشق السياسي على ضرورة إعداد واعتماد مسودة قانون الانتخابات في دونباس شرقي أوكرانيا ومنح المنطقة وضعا خاصا.

وقال ايرولت إنه يتعين أيضا على الجانبين إطلاق سراح الرهائن وإتاحة الوصول الكامل للمراقبين الدوليين إلى منطقة النزاع.، مضيفا أن كييف يجب أن تمنح العفو أيضا للمتمردين الموالين للاستقلال في حين يجب على المتمردين السماح بوصول القوات الأوكرانية إلى حدود الدولة.

ووصل الوزيران إلى كييف في وقت سابق من يوم الأربعاء في زيارة لمدة يومين ضمن إطار عمل رباعية نورماندي.

وتوصلت رباعية نورمامدي التي تضم ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا إلى إتفاق مينسك لوقف إطلاق النار في أوائل عام 2015 في العاصمة البيلاروسية لإنهاء النزاع في شرق أوكرانيا والذي أسفر عن مقتل أكثر من 9500 شخص حتى الآن.