دمشق 20 سبتمبر 2016 / نفى مصدر عسكري سوري اليوم (الثلاثاء) ما تداولته وسائل إعلام شريكة في جريمة سفك الدم السوري من ادعاءات عن استهداف وحدات الجيش قافلة مساعدات في ريف حلب، بحسب الإعلام الرسمي السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المصدر العسكري قوله إنه " لا صحة للأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام عن استهداف الجيش العربي السوري قافلة مساعدات إنسانية في ريف حلب ".
واستهدفت غارات جوية أمس (الاثنين) قافلة مساعدات إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر في شمال سوريا، ما أدى إلى مقتل 12 متطوعا وسائقا على الأقل.
وأعلنت الأمم المتحدة، (الاثنين)، أن 18 شاحنة مساعدات على الاقل من اصل 31 تابعة لها وللهلال الأحمر، تعرضت للاستهداف في ريف حلب، مشيرة إلى أن المنظمة الدولية لم تحقق بعد من وقوع اصابات.
وسقط قتلى وجرحى، بينهم مدير مركز الهلال الأحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين، يوم (الاثنين)، جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي، في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة"، وذلك بعد اعلان الجيش النظامي عن انتهاء مفعول سريان التهدئة في البلاد.
وتضاربت الأنباء بخصوص مصدر القصف، حيث تحدثت بعض المصادر ان الطيران النظامي هو المسئول عن ذلك، في حين اتهمت مصادر أخرى الطيران الروسي، لكنها وصفت الحادثة بانها "مجزرة".
وفشلت عملية ادخال المساعدات الانسانية إلى احياء حلب، بناء على الاتفاق الأمريكي الروسي، وذلك وسط اتهامات للنظام السوري بعرقلة ادخال المساعدات، ودعوات تطالب موسكو بالضغط على الحكومة السورية من أجل ايصالها، في حين اعلنت الخارجية السورية ان السلطات قامت بالمطلوب لتسهيل وصول المساعدات إلى حلب.