نيجيريا تعلن تمديد عملياتها لمكافحة القرصنة لثلاثة أشهر

لاغوس 21 أكتوبر 2016 / أعلنت الحكومة النيجيرية، يوم الجمعة، تمديد عمليات مكافحة القرصنة لمدة ثلاثة أشهر، وذلك لمواجهة الهجمات المستمرة على السفن التجارية من قبل المجرمين.

وأدلى أيبوك-إيتي إيباس، قائد القوات البحرية في نيجيريا، بهذه التصريحات في مدينة أوني بولاية ريفرز بجنوب البلاد، مضيفا أن القوات البحرية قد ساهمت بتخفيض هجمات القراصنة المتواصلة على السفن التجارية في المياه الإقليمية للبلاد.

ولفت إيباس إلى أن نشر العديد من السفن الحربية كان وراء هذا الانخفاض.

وأضاف أنه "من أجل الحفاظ على مكتسبات العملية السابقة ومواصلة الحصول على أفضل أداء ومنافع، فقد أصبح من الضروري تمديدها لثلاثة أشهر أخرى".

وقال إنه "من المفيد أن نلاحظ أن الهجمات على النقل البحري قد انخفضت بشكل كبير منذ بدء هذه العملية، مقارنة بما حصل في الفترة ما بين يناير وإبريل عام 2016".

وتابع "لقد تم الإبلاغ فقط عن وقوع أربعة هجمات على النقل البحري خلال هذه الفترة، مقارنة بـ 45 حادثة قرصنة تم الإبلاغ عنها في الفترة ما بين 16 يناير إلى 16 إبريل".

ووفقا لقائد القوى البحرية، فإن عملية البحرية كانت تهدف إلى وقف موجة متصاعدة من الهجمات على النقل البحري وغيرها من العمليات الإجرامية ضمن المياه الإقليمية التابعة لنيجيريا، وخاصة في المناطق القريبة من الشواطئ.

وقال إيباس إن العملية من شأنها أن تتيح تحرك السفن التجارية بحرية لنقل بضائعها، مع الحفاظ على حماية منشآت النفط والغاز، وذلك من أجل تحسين الإيرادات العائدة على البلاد.