الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: معارك عنيفة تندلع في حلب على عدة جبهات مع فصائل المعارضة المسلحة والجيش يتقدم فيها

2016:10:24.08:56    حجم الخط    اطبع

دمشق 23 أكتوبر 2016 / تواصلت المعارك العنيفة يوم الأحد في محافظة حلب (شمال سوريا) بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة المسلحة، فضلا عن الاقتتال الدائر بين الفصائل المسلحة الأخرى في ريف حلب الشمالي، في حين أحرز الجيش السوري تقدما بالسيطرة على قاعدة الدفاع الجوي بحلب، بحسب ما ذكر مصدر عسكري سوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان .

وقال مصدر عسكري سوري لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق إن "الجيش السوري مدعوما بسلاح الجو الروسي تمكن من السيطرة الكاملة على قاعدة الدفاع الجوي في الريف الجنوبي لحلب، عقب معارك ضارية مع مجموعة من المسلحين".

وأشار المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إلى أن الجيش السوري حقق تقدما جديدا في البلدات التي يسيطر عليها المسلحون في تلة بازو، والراشدين والبريج في حلب".

ومن جانبه، قال الخبير العسكري السوري العميد علي مقصود لـ((شينخوا)) إن "عملية السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي في حلب تعطي رسالة مفادها أن الجيش السوري أجهض المعركة الكبرى التي أعلنها المسلحون"، مؤكدا أن "أحياء حلب الشرقية باتت مكشوفة للجيش السوري، وأن أي تقدم لها سيسحق".

وأوضح الخبير العسكري السوري وجود تزامن بين عمليات الجيش السوري والإعلان عن انتهاء الهدنة الأحادية الجانب، التي تهدف الى "إسقاط الحجج الواهية التي تتذرع بها الولايات المتحدة الامريكية لإيصال المساعدات الطبية والغذائية الى الاحياء الشرقية بحلب، وأنها لم تعط الوقت الكافي لفصل التنظيمات الإرهابية عن ما يسمى المعارضة المعتدلة".

وأكد أن "هذه الإنسانية الأحادية الجانب استفاد منها مقاتلو المعارضة المسلحة في استقدام المقاتلين بغية الاستعداد لما يسمى المعركة الكبرى في حلب، لافتا إلى أن الجيش السوري قطع الطريق وباغت بشن عملية عسكرية من ثلاثة محاور".

ويشار إلى أن تقدم الجيش السوري الجديد يأتي بعد انتهاء التهدئة من جانب واحد لمدة ثلاثة أيام، أعلنت عنها كل من روسيا وسوريا، انتهت دون تحقيق أهدافها.

ويشار أيضا إلى أن "الهدنة الإنسانية" تهدف إلى تقديم المساعدة لإجلاء المدنيين والجرحى من شرق حلب، فضلا عن المسلحين للذهاب إلى مناطق أخرى يسيطر عليها المسلحون في محافظة ادلب (شمال غرب سوريا) ، أو الاستسلام للجيش السوري في مقابل الحصول على عفو رئاسي.

وأوضح الجانب السوري والروسي تحديد 6 معابر لاخراج المدنيين من شرق حلب، واثنين للمسلحين في الكاستيلو. واتهمت الحكومة مجموعة من جبهة "فتح الشام" بمنع المدنيين من مغادرة الاحياء التي يسيطر عليها المسلحون.

في هذا الأثناء، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن غارات جوية استهدفت عدة مناطق يسيطر عليها المسلحون في الريف الغربي لحلب وسط اشتباكات في المدينة القديمة في حلب بين الجيش السوري والمسلحين.

وقال المرصد السوري أيضا أن المسلحين أطلقوا عدة قذائف هاون على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، بعد انتهاء الهدنة.

وفي الوقت نفسه، قالت مصادر عسكرية في الجيش السوري وتحشد القوات في حلب لإحياء هجوم واسع النطاق لطرد المسلحين من شرق حلب.

وفي الريف الشمالي، تحتدم معركة أخرى منذ يوم السبت الماضي بين قوات سوريا الديمقراطية، والجيش الحر.

وقبل ذلك بيوم، دخلت 20 دبابة تركية شمال سوريا لدعم الجيش السوري الحر في قتالهم للسيطرة على البلدات الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وسط إدانة والتهديدات من الحكومة السورية.

وعبرت الدبابات التركية على الحدود في الريف الشمالي لمدينة حلب، في محاولة لمساعدة الجيش السوري الحر الاستيلاء على بلدة تل رفعت، التي يسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي انتزعتها مؤخرا من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) .

وتطورت وتصاعدت المواجهة منذ يوم السبت، مع القوات التركية التي قصفت 70 موقع لقوات سوريا الديمقراطية في الريف الشمالي لحلب، وفقا للمرصد.

وأضاف المرصد في المقابل أن قوات سوريا الديمقراطية شنت هجوما بعد منتصف الليل في ريف بلدة حدودية من مارع في شمال حلب، استهدفت عددا من الجنود الأتراك، وأوقعت العديد منهم بين قتيل وجريح.

كما استولت قوات سوريا الديمقراطية على عربة مدرعة تركية خلال الهجوم.

وقد شارك الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا في معركة أطلق عليها اسم "درع الفرات"، والتي تهدف في المقام الأول إلى السيطرة على الأراضي الرئيسية في شمال سوريا وملء الفراغ، من أجل وضع حد لتوسيع قوات سوريا الديمقراطية.

ويرى مراقبون أن حلب ستكون معركة حاسمة بين المجموعات المتقاتلة، وسيكون الفائز من يملي الشروط من أجل حل الأزمة، والمحافظة تحتوي على جميع المجموعات التي يتم دعمها من قبل القوى الإقليمية والدولية، مع أن المدنيين يدفعون ثمن هذه الحرب بالوكالة.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×