الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

عريقات: "الاستهداف الجسدي" للرئيس الفلسطيني من قبل إسرائيل "أمر وارد"

2016:10:26.08:34    حجم الخط    اطبع

رام الله 25 أكتوبر 2016 / قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم (الثلاثاء) إن "الاستهداف الجسدي" للرئيس الفلسطيني محمود عباس من قبل إسرائيل "أمر وارد".

ووصف عريقات في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان لصحيفة فلسطينية قال فيها إن إسرائيل بحاجة إلى شخص آخر يكون قادرا على التوقيع على اتفاق الوضع النهائي معها بعد إصرار عباس على رفض التوقيع عليه، بأنها "هي ذات الاسطوانة المشروخة التي لاحقت الرئيس الراحل ياسر عرفات".

وقال عريقات ردا على سؤال حول وجود خشية من استهداف إسرائيلي جسدي لعباس بعد تصريحات ليبرمان، إن "المسائل لا تتعلق بالاستهداف الجسدي للرئيس عباس فهي واردة دائما"، معتبرا أن "المستهدف الآن هو كل إنسان فلسطيني يتمسك بالثوابت الفلسطينية وبالشرعية الفلسطينية".

وشدد على أن إسرائيل "لن تجد في الشعب الفلسطيني من يتساوق مع المشاريع الهزيلة ويقبل بالمستوطنات والاعتقالات والإغلاقات والحصار" .

وطالب المسؤول الفلسطيني بضرورة إنهاء الإحتلال الإسرائيلي البغيض عن الأراضي الفلسطينية بأسرع ما يمكن.

كما دعا إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الإنقسام الداخلي الفلسطيني الذي بدأ صيف عام 2007 بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة بالقوة إثر جولات من القتال الداخلي مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية، لمواجهة "مشروع" الحكومة الإسرائيلية.

وكان ليبرمان قال في مقابلة نشرتها جريدة (القدس) الفلسطينية يوم أمس الاثنين، إن إسرائيل بحاجة إلى شخص آخر يكون قادرا على التوقيع على اتفاق الوضع النهائي معها بعد إصرار عباس على رفض التوقيع عليه.

وأضاف ليبرمان "نحتاج إلى شخص آخر قادر على اتخاذ قرار صعب سيكون بمثابة هزة أرضية لأنه سيفتح الباب أمام إسرائيل لإقامة علاقات مع الدول العربية".

وأردف ليبرمان أنه "يدعم حل الدولتين، وأن المبدأ الصحيح ليس الأرض مقابل السلام وإنما تبادل الأرض والسكان"، مشددا على ضرورة الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الكبرى.

وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود.

وحول زيارة عباس إلى تركيا التي وصلها الأحد الماضي وتنتهي اليوم، قال عريقات إنها تأتي في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين القيادتين.

وأضاف أن عباس التقى خلال الزيارة نظيره التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومته بن علي يلدريم ومسؤولين آخرين، وأجرى مباحثات تركزت على العلاقات الثنائية بين الجانبين، بالإضافة إلى عملية السلام المجمدة والمعطلة بفعل الاستيطان الإسرائيلي وجرائم الحرب الإسرائيلية.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب التركي على دعم الجهد الفلسطيني فيما يتعلق بكل التحركات الدولية سواء على صعيد مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان وغيرها من المسائل.

وتابع أن ملف المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس كان حاضرا على طاولة البحث مع المسؤولين الأتراك، لافتا إلى أن تركيا كل مرة تدعو إلى سرعة تحقيق المصالحة.

وقال "إن لم نساعد أنفسنا كفلسطينيين لن يساعدنا أحد"، مشيرا إلى أن المطروح هو تشكيل حكومة وحدة وطنية والذهاب إلى الانتخابات الفلسطينية.

وبشأن زيارة عباس التي كانت مقررة يوم غد إلى العاصمة القطرية الدوحة، قال عريقات، إن الزيارة أرجئت لبعض الوقت بسبب وفاة الأمير الأسبق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني الذي وافته المنية عن عمر يناهز 84 عاما الأحد الماضي.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×