الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

سيغولين روايال تدعو إلى عدالة مناخية خاصة من أجل إفريقيا

2016:11:08.10:46    حجم الخط    اطبع

مراكش 7 نوفمبر 2016 /دعت رئيسة (كوب 21) سيغولين روايال، وزيرة البيئة والطاقة والبحر، المكلفة بالعلاقات الدولية حول المناخ، اليوم (الاثنين) في مراكش إلى تحقيق "العدالة المناخية وخاصة من أجل إفريقيا".

وقالت روايال، في افتتاح الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 22)، إن العدالة المناخية تتجلى في توفير التمويلات ونقل التكنولوجيات إلى القارة الإفريقية التي تعاني من انعكاسات التغيرات المناخية، وخاصة التصحر.

وأشارت في هذا الصدد إلى أن على إفريقيا أيضا أن تواجه تحدي ارتفاع السكان الذي سيجل ارتفاعا في أفق 2020، مبرزة أن تعبئة العشر مليارات دولار المخصصة من أجل دعم تطوير الطاقات المتجددة في إفريقيا تعد "قرارا اتخذه الأفارقة من أجل الأفارقة".

وحذرت روايال من أن "السنة الماضية كانت الأكثر حرارة" وتميزت بذوبان الجليد وظواهر مناخية أخرى، داعية الدول التي لم تصادق بعد على اتفاق باريس أن تقوم بذلك قبل نهاية هذه السنة.

وبعد أن شددت على ضرورة الكفاح من أجل المناخ والمرأة، ختمت رئيسة (كوب 21) كلمتها بدعوة قوية إلى التعبئة من أجل المناخ.

من جهته، تعهد وزير الخارجية المغربي رئيس مؤتمر (كوب 22) صلاح الدين مزوار بالعمل مع باقي الشركاء من أجل تعزيز حوار مفتوح وتشاور شفاف لمواجهة التغيرات المناخية.

وقال إنه إذا كانت باريس أعطت للعالم اتفاقا ملزما للحكومات، فإن مراكش تؤسس لجولة شاملة جديدة تستوعب كافة الأطراف من أجل العمل.

وأوضح أن الرئاسة المغربية تقترح وضع أرضية من أجل دعم تفعيل الاتفاق بغية تثمين المكتسبات والإنجازات التي تحققت مؤخرا، وكذا التحفيز على اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة من أجل المناخ.

وأعرب عن التزامه بأن تعمل الرئاسة المغربية باستمرار لتحقيق تقدم ملحوظ وملموس على مدى سنة 2017، مؤكدا أنها ستسعى جاهدة مسترادة برؤيتها الاستراتيجية طيلة المؤتمر والسنة القادمة للعمل بكل حزم لتنفيذ ولايتها بطريقة شفافية ومنفتحة على الجميع.

وسجل مزوار أن هذا المؤتمر يأتي في سياق واعد مفعم بالأمل والتطلعات المشروعة للبشرية جمعاء، حيث تواجه شرائح واسعة معاناة يومية وتطرح تساؤلات حول مصيرها بل ووجودها.

واعتبر انعقاد مؤتمر مراكش بأرض إفريقيا ترجمة لانخراط قارة بأكملها للمساهمة في المجهود العالمي من أجل المناخ، وتأكيد على عزمها على تحديد مصيرها بنفسها للتقليص من هشاشتها وتعزيز قدراتها على التحمل.

وانطلقت صباح اليوم، أعمال المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية (كوب 22)، والدورة 12 لأطراف بروتوكول (كيوتو)، وأول مؤتمر لأطراف اتفاقية باريس.

وتعقد هذه اللقاءات التي ستتواصل إلى غاية 18 نوفمبر الجاري، بعد دخول اتفاق باريس التاريخي بشأن المناخ حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.

وتتطرق لقضايا رئيسة من قبيل التكييف والتخفيف مع التغيرات المناخية، فضلا عن تلك المرتبطة بتنفيذ واجراءات اتفاق باريس.

وتناقش هذه القمة العالمية قضايا متعددة تتعلق بالفلاحة والأمن الغذائي والمستوطنات البشرية والطاقات والغابات والصناعة والاعمال والمحيطات والنقل والماء.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×