حركة متمردة في كولومبيا تربط إطلاق سراح رهينة لديها بالعفو عن اثنين من قادتها

بوغوتا 7 نوفمبر 2016 / قالت حركة جيش التحرير الشعبي في كولومبيا (إلن)، يوم الاثنين، إنها ستطلق سراح الرهينة عضو الكونغرس السابق، أودين سانشيز، في حال تعهدت الحكومة أولا بمنح عفو عن اثنين من قادتها المسجونين.

وكان من المقرر أن تبدأ الحركة المتمردة والحكومة محادثات سلام لإنهاء عقود من الصراعات، إلا أن الحركة قالت إنها تريد أن يكون الزعيمان على طاولة المفاوضات.

وقال نيكولاس رودريغيز باتيستا، القائد الأعلى لجيش التحرير الشعبي، إن حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس قد وافقت بالفعل على العفو ضمن اتفاق تم توقيعه "في حضرة دول كفلاء وهم كوبا وفنزويلا والنرويج والتشيلي والبرازيل".

وأضاف أن "كل شيء جاهز للتنفيذ، طالما تلتزم الحكومة بما تم الاتفاق عليه، وذلك بمنح عفو عن اثنين من مقاتلي جيش التحرير الشعبي المحتجزين، بالضبط كما ورد في الوثائق".

وفي يوم الجمعة، قال بابلو بيلتران، كبير مفاوضي جيش التحرير الشعبي، إنه سيتم الإفراج عن سانشيز هذا الأسبوع، إلا أن إطلاق سراحه يعتمد على العفو الذي تم الوعد به.

وكان من المقرر أن تبدأ محادثات السلام بين الحكومة وحركة جيش التحرير الوطني في 27 أكتوبر الماضي في مدينة كويتو بالإكوادور، إلا أن سانتوس قام بإلغائها، قائلا إن الحركة فشلت في تلبية الشروط المسبقة للإفراج عن سانشيز.