الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: تباين آراء الشارع العراقي حول فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية

2016:11:10.08:37    حجم الخط    اطبع

بغداد 9 نوفمبر 2016 / تباينت آراء الشارع العراقي حول فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وتأثير ذلك على الأوضاع في العراق، وهل سيكون هناك تغيير في السياسة الأمريكية تجاه هذا البلد ام ان الامور ستبقى على ماهي عليه.

وفي السياق ذاته، توقع خالد الاسدي عضو مجلس النواب العراقي في تصريح صحفي، ان "الا يكون هناك تغيير كبير في السياسية الامريكية، موضحا أن " ما يقال في الدعاية الانتخابية شيء وما يواجه الادارة الجديدة من تحديات شيء اخر يفرض عليها نمطا اخر ونظرة واقعية للاحداث في المنطقة والعراق بشكل خاص".

من جانبه، أكد احمد المساري، رئيس كتلة تحالف القوى العراقية النيابية، في بيان صحفي، " اننا نأمل ان تشهد العلاقات بين بلدينا في ظل قيادة ترامب للولايات المتحدة المزيد من التقدم والتطور في المجالات كافة وتعزيز الدعم الامريكي للعراق الذي يخوض نيابية عن المجتمع الدولي حربا شرسة ضد الارهاب العالمي ممثلا بعصابات داعش الارهابية التي تلفظ انفاسها الاخيرة في العراق ".

وأضاف ان " الولايات المتحدة الامريكية ، بفضل ما تتمتع به من قدرات سياسية واقتصادية وعسكرية كبيرة ، مطالبة ببذل مزيد من الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط وحصول شعبنا العربي الفلسطيني على كامل حقوقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وابعاد هذه المنطقة عن شبح الحروب وتأمين الحياة الحرة الكريمة لشعوبها".

واعتبر رئيس كتلة التحالف المدني الديمقراطي مثال الالوسي فوز مرشح الحزب الجمهوري لمنصب الرئاسة الامريكية دونالد ترامب بالمنصب انقلاب ديمقراطي سينهي خذلان الرئيس باراك اوباما لشعوب المنطقة.

وقال ان " احد اسباب فوز ترامب هو الموقف الشعبي الامريكي من السياسة الامريكية وخاصة مع العراق وسياسة البيت الابيض تجاه الارهاب والتطرف ".

واضاف انه " من المفترض توقع لمسات جديدة واضحة في تعامل امريكا مع العراق والعملية الديمقراطية في العراق".

وتابع الالوسي "اعتقد مع ايماني بان امريكا دولة مؤسسات بان هذا الرجل سيؤثر تأثيرا كبيرا بسياسة العراق والشرق الاوسط بشكل عام وستكون لمساته اكثر من لمسات اوباما الذي خذل شعوب المنطقة واوجد فراغ كبير استغله الارهابيين والمتطرفين ".

واشار الالوسي الى ان" العالم سيرى سياسة جديدة تنهي سياسة التخبط بالشرق الاوسط "، معبرا عن الامل " بان نستفيد عراقياً بشكل خاص ودول المنطقة بشكل عام من هذا الانقلاب والثورة الديمقراطية ".

ورجح محمد نوري، عضو البرلمان العراقي، حصول تغير في سياسية الولايات المتحدة الأمريكية تجاه العراق بعد فوز ترامب، معتبرا أن الجمهوريين رجال معارك وحروب.

وقال نوري في تصريح صحفي إن "الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب سيكون لها سياسية مغايرة وتختلف عن سياسية الحزب الديمقراطي لان الجمهوريين كما هو معروف عنهم بانهم رجال معارك وحروب".

وأضاف إن الجمهوريين سيدعمون العراق أكثر للقضاء على (داعش) من أجل نجاح حزبهم الذي تبنى تغيير النظام السابق بالعراق وتحقيق الاستقرار.

ورأى المحلل السياسي، الدكتور عبدالعزيز الجبوري، أن الولايات المتحدة الامريكية دولة مؤسسات ولديها مستشارين وخبراء يراقبون ويديرون العمل المؤسساتي والرئيس يقوم بتنفيذ السياسات المرسومة من قبل هذه المؤسسات.

وأضاف، لا اعتقد بان تغيير كبير سيحدث فيما يتعلق بالعراق باستثناء امكانية ان تقدم الادارة الجديدة المزيد من الدعم في مجال الحرب على (داعش).

وأكد الجبوري أن سياسية الديمقراطيين الناعمة أدت إلى حدوث فوضى كبيرة في منطقة الشرق الأوسط والدول الإسلامية بشكل خاص، مما أدى إلى تفكك الكثير من الدول ودخولها في صراعات عسكرية أدت إلى مقتل الالاف من ابنائها، فضلا عن بروز الطائفية والعرقية بشكل واسع في هذه البلدان.

واعتبر المحلل السياسي، علي البياتي، انه وعلى الرغم من ان الصورة التي يحتفظ بها العراقيون للحزب الجمهوري بانه هو الذي احتل بلدهم ودمرها، الا ان هناك تصورا بان فوز رئيس من هذا الحزب وهو ترامب قد يحرك الملف العراقي في واشنطن بشكل اكثر ايجابية وبما يساعد على انهاء ملف (داعش) والمليشيات المسلحة التي انتعشت بشكل كبير في فترة الادارة الديمقراطية للبيت الابيض وانه قد يدفع بمزيد من الدعم الامريكي للعراق لمكافحة الارهاب.

وأشار إلى أنه لا يوجد اختلاف بين اثنين على ان المؤسسات والمصالح هي التي تحكم السياسية الامريكية في المحصلة وليس شخص الرئيس، مشددا على ان ترامب في خطابه الذي القاه اليوم بمناسبة الفوز، أكد بشكل صريح على المصلحة الامريكية وما يخدم الامريكيين سواء في الداخل او على مستوى العلاقات الخارجية.

وخلص البياتي إلى القول إنه لا يمكن التكهن بشكل دقيق بما سيقوم به ترامب من خطوات خلال فترة رئاسته لان الرجل ليس صاحب خلفية سياسية معروفة حتى يتم الحكم عليه من خلال ماضيه السياسي فهو وكما معروف للجميع بانه ملياردير ورجل مال واقتصاد ولم تكن له اهتمامات سياسية سابقة، ولكن الاكيد هو انه سيكون محكوم بقواعد الحزب الجمهوري والمصالح الامريكية والامن القومي الامريكي وجماعات الضغط داخل امريكا.

مناف علي (24 عاما) خريج كلية، يقول، إن "ترامب بكل عنجهيته يمثل الشخصية الامريكية الاصيلة، وهي أصدق من الشخصية الزائفة التي يمثلها أوباما، صاحب المواقف الملتوية، حيث إنه أعلن موقفه من قضايا المهاجرين والتطرف ودخول المسلمين إلى امريكا وما يتعلق بايران والسعودية ودول اخرى بشكل صريح.

من جانبه، قال ماهر محمود (40 عاما) موظف حكومي، ان "من ينتظر تغيير عليه ان يدرك ان الجمهوري ترامب جاء من حزب احتل العراق وقتل مليون عراقي وكان سببا في كل المصائب والازمات التي يشهدها العراق الان، فلا تنتظروا تغيير فالسياسة الامريكية ثابته والادوات متغيرة".

يذكر أن القوات العراقية تخوض معارك متواصلة ضد مسلحي تنظيم (داعش) في مدينة الموصل (400 كلم) شمال بغداد، ومناطق اخرى من البلاد بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية والذي يضم نحو 60 دولة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×