سول 17 نوفمبر 2016 / تورطت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون- هي في فضيحة تضم صديقة عمرها، ما أدى إلى استمرار انخفاض نسبة تأييدها إلى أقل مستوى منذ تولي منصبها في شهر فبراير 2013، وفقا لاستطلاع محلى نشرت نتائجه الثلاثاء.
وبلغت نسبة تأييد بارك إلى 9.9 في المائة بانخفاض بنسبة 1.6 نقطة مئوية مقارنة بالأسبوع الماضي، وفقا لاستطلاع أسبوعى أجرته ((ريل ميتر)) على 1525 شخصا من الاثنين إلى الأربعاء.
وكانت هذه هي أول مرة يسجل فيها استطلاع ((ريل ميتر)) نسبة تأييد لبارك تقل عن العشرة في المائة خلال نحو أربعة أعوام منذ تولي منصبها. وأظهر استطلاع آخر للآراء أجرته ((جالوب كوريا)) أن مستوى تأييد الرئيسة وصل إلى 5 في المائة، وهو الأقل خلال أسبوعين.
وجاء انخفاض تأييد بارك مع رفض البيت الأزرق مطالب متزايدة بالاستقالة الطوعية، على نحو ما ظهر فى حشد احتجاجى يوم السبت ضم حوالي مليون مواطن من كوريا الجنوبية في العاصمة سول فقط.
وأظهر استطلاع (( ريل ميتر)) أن 73.9 في المائة من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم قالوا إنه على بارك أن تترك منصبها أو تحاكم لكي تتحمل بمسؤولية الفضيحة السياسية. وارتفعت هذه النسبة عن الأسبوع الماضي الذي بلغت نسبته 60.4 في المائة.
وطلب محامي بارك تأجيل التحقيق مع الرئيسة، مع أن النيابة ذكرت أنها تحتاج إلى استجواب الرئيسة وجها لوجه فى موعد أقصاه الأربعاء.
ومن غير المحتمل أن تجد المكتب القضائي يحقق بشكل مباشر مع أول رئيسة لكوريا الجنوبية في المستقبل المنظور ، حيث أنه من المتوقع توجيه الاتهام إلى تشوي سون-سيل صديقة بارك يوم الأحد.
وتم إلقاء القبض على تشوي (60 عاما) التي ترجع صداقتها مع الرئيسة إلى 1970، بتهمة التدخل في شؤون الدولة من خلف الكواليس واستخدام نفوذها للحصول على منافع شخصية.
وزاد الشعور السلبي نحو حكم بارك بنسبة 2.5 في المائة ليصل الى 85.9 في المائة هذا الأسبوع، وهى أعلى نسبة منذ تولي منصبها في بداية عام 2013.
وانخفض معدل تأييد حزب ساينوري الحاكم الذي تقوده بارك بنسبة 18.2 في المائة هذا الأسبوع، بانخفاض 1.0 في المائة عن الأسبوع الماضي. واستمرت موجة الانخفاض لسبعة أسابيع على التوالي.
وبلغت نسبة تأييد حزب مينجو، أكبر حزب معارض في البلاد، 30.5 في المائة، بينما ارتفعت نسبة تأييد حزب الشعب إلى 17.0 في المائة.