الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق : هناك حاجة لتكامل اقتصادي بمنطقة آسيا الباسيفيك أكثر مما كان في السابق

2016:11:19.11:01    حجم الخط    اطبع

بكين 18 نوفمبر 2016 / في مواجهة النمو المتباطئ وتنامي مشاعر معاداة العولمة فإن منطقة آسيا الباسيفيك تحتاج إلى تحقيق تكامل اقتصادي من أجل تجديد الحيوية أكثر مما كان في السابق .

ويشهد الاقتصاد العالمي والتجارة العالمية أطول فترة للتباطؤ منذ وقوع الأزمة المالية، حيث إن المشكلات الهيكلية أو آثار السياسة الماضية تستمر في التأثير على النمو .

وقد دفع هذا الفتور الاقتصادي الكثير من الدول إلى اللجوء إلى الحمائية كطريق مختصر للخروج من هذا المستنقع ، وفيما يبدو أن هذا الاتجاه المضاد للعولمة فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار وتدفق السكان قد يصبح نمطا جديدا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي .

وزاد عدد سياسات القيود التجارية من 381 في منتصف عام 2010 إلى 1263 في منتصف أكتوبر هذا العام ، وفقا لما ذكرت منظمة التجارة العالمية التي حذرت من أن تعيق سياسات القيود التجارية النمو العالمي .

وحيث إن العولمة الاقتصادية والتكامل الاقتصادي الاقليمى يواجهان تحديات، فإن التجارة والاستثمار يبدو أنهما يفقدان قوتهما , لكن مثل هذه الاتجاهات تعد حتمية وان المطلوب بالفعل هو نموذج متجدد .

ومع حدوث ذلك ، شهدت اتفاقيات التجارة الحرة متعددة الأطراف واتفاقيات الاستثمار الثنائية نموا سريعا في الأعوام القليلة الماضية. ولكن المشكلة أنها مفتتة إلى حد كبير . وعلى سبيل المثال فإن 21 عضوا من الابيك شهدوا ما يقرب من 160 اتفاقية للتجارة الحرة تم التوصل إليها فيما بينهم في عام 2015 .

إن منطقة آسيا الباسفيك هي أكثر المناطق ديناميكية على الأرض مع وصول اجمالى الناتج المحلى الإجمالي إلى ما يقرب من 60 في المائة من الإجمالي العالمي كما أن لديها أكبر إمكانية للنمو.

وقد رفع أحدث تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي توقعات نمو المنطقة هذا العام والعام القادم من 5.3 في المائة و 5.2 في المائة إلى 5.4 و 5.3 في المائة على التوالي، في الوقت الذي قدر فيه نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.1 في المائة و 3.4 في المائة في العامين.

وسوف يعطى النمو النشط لمنطقة آسيا الباسفيك قوة دافعة للنمو العالمي المستقبلي ، وعلى ذلك فإن من الضروري للمنطقة أن تقود التجارة الحرة والاستثمار .

وسوف تكون منطقة التجارة الحرة لآسيا الباسفيك خطوة فاعلة تجاه تحقيق هذه الغاية .

وتعد منطقة التجارة الحرة التي اقترحت في عام 2006 برنامجا شاملا مفتوحا أمام كل الأعضاء بالمنطقة أيا كانت مرحلة نموهم، ويهدف إلى تعزيز النمو التعاوني . كما يسعى إلى تدعيم الشراكة المجزأة لكل الأعضاء من أجل العمل سويا .

وينبغي أن يعمل أعضاء الأبيك الذين يجتمعون حاليا في ليما وفق خارطة الطريق التي تم التوصل إليها في اجتماع بكين في عام 2014 لتشكيل إستراتيجية عملية لتخفيض الحواجز التجارية وتحقيق الترابط بحلول عام 2025 عندما تحققت منافع اقتصادية لأعضاء الأبيك تبلغ نحو تريليونى دولار أمريكى بما يفوق ما تحققه أية منطقة أخرى للتجارة الحرة .

إن إقامة منطقة للتجارة الحرة لمنطقة آسيا الباسيفيك تتسم بالشمول سوف تضمن تحقيق رخاء مشترك ونمو مستدام لكل أعضاء آسيا الباسيفيك وستكون نعمة للاقتصاد العالمى ككل .

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×