العاهلان البحريني والسعودي يتفقان على إجراء دراسة لمشروع "جسر الملك حمد"

المنامة 8 ديسمبر 2016 / اتفق ملكا البحرين حمد بن عيسى آل خليفة والسعودية سلمان بن عبدالعزيز، اليوم (الخميس) على إجراء دراسة لمشروع "جسر الملك حمد"، الذي سيكون بعد بنائه ثان جسر يربط بين البلدين، حسب وكالة أنباء البحرين ((بنا)).

وقالت الوكالة الرسمية البحرينية في خبر مقتضب إن "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، اتفقا على أن يتم إجراء دراسة لمشروع جسر الملك حمد موازيا لجسر الملك فهد، ليربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية بتمويل من القطاع الخاص".

ولم تقدم الوكالة المزيد من التفاصيل بشأن المشروع.

وأُعلن عن مشروع "جسر الملك حمد" لأول مرة في سبتمبر من العام 2014، حسب تقارير سابقة قالت إنه يمتد بطول 25 كيلومترا ما بين الدمام السعودية والبديع البحرينية بتكلفة تقديرية تبلغ نحو خمسة مليارات دولار.

ومن شأن هذا الجسر في حال إنشائه تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حسب مسؤولين بحرينيين.

وفي أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية أنها تعمل مع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية على تنفيذ "جسر الملك حمد" وخط قطار، مؤكدة على مردود اقتصادي وسياسي واجتماعي للمشروع.

وترتبط البحرين والسعودية بجسر الملك فهد، الذي افتتح في عام 1986.

وتعتبر البحرين "جسر الملك فهد" بوابة لتحقيق أهدافها الاقتصادية السياحية كمركز تجاري إقليمي ووجهة سياحية للمواطنين الخليجيين والمقيمين في المنطقة.

وزار العاهل السعودي البحرين الثلاثاء، ضمن جولة خليجية شملت قطر والإمارات والكويت، وشارك في قمة خليجية بالمنامة اختتمت أمس الأربعاء، بحضور رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي.