الأمم المتحدة 9 ديسمبر 2016 / دعا مبعوث صيني يوم الجمعة المجتمع الدولي والأمم المتحدة للحفاظ على الاتجاه الشامل الساعي لإيجاد حل سياسي للمسألة السورية.
وأدلى بهذه التصريحات، وو هاي تاو، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة حول سوريا، والذي تم خلاله اعتماد قرار يطالب بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط إلى جميع أنحاء سوريا.
وقال وو إن "الصين تشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد المستمر للصراع في سوريا وتفاقم الوضع الإنساني في المجالات ذات الصلة".
وتابع أن "كافة الجهود المبذولة ينبغي أن تهدف إلى تسهيل عمل أربعة مسارات، وهي استئناف وقف إطلاق النار، والتفاوض السياسي، ومكافحة الإرهاب بشكل مشترك، والمساعدات الإنسانية"، مضيفا أن الجهود يجب أن يملكها ويقودها السوريون.
ولدى إشارته إلى أن دولا مثل روسيا والولايات المتحدة منخرطة بنشاط في الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة التوتر على الأرض، قال وو إن "أي إجراء يتم اتخاذه من قبل أي طرف يجب أن يحترم سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا" و"يهدف إلى حل المشاكل بدلا من تعقيد القضايا".
وأضاف أن "أي محاولة أحادية لممارسة الضغط أو لتسييس القضية الإنسانية لن تسبب إلا المزيد من الاضطراب في الوضع بدلا من إيجاد حل له".
وقال وو إنه "فيما يخص المسألة السورية، فإن الصين تحافظ على مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، وتدعم القواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، وتساهم في لعب دور بناء في البحث عن تسوية سياسية".
وأضاف أن "الصين مستعدة للتعاون مع المجتمع الدولي في السعي المشترك للتوصل إلى تسوية سياسية في أقرب وقت".