هدوء في الاستثمار العقاري بالصين قبل نهاية 2016

بكين 13 ديسمبر 2016 / أظهرت إحصاءات رسمية صدرت اليوم الثلاثاء ، هدوء الاستثمارات في قطاع العقارات بالصين خلال الشهور الـ11 الأولى من العام الجاري إذ أن الإجراءات التي وضعتها الحكومة المركزية لكبح أسعار المساكن بدأت في إظهار فعاليتها.

وارتفعت الاستثمارات في العقارات بنسبة 6.5 بالمائة على أساس سنوي خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر من العام الجاري، منخفضة بشكل طفيف عن النسبة المحققة خلال الـ10 أشهر السابقة من العام والتي كانت 6.6 بالمائة، حسب مصلحة الدولة للإحصاء .

ومن حيث العقارات السكنية، ارتفعت الاستثمارات فيها بنسبة 6 بالمائة على أساس سنوي، محتلة 67 بالمائة من الاستثمارات في قطاع العقارات.

وحفظت مبيعات المساكن نموها المستقر، حيث قفزت مبيعات العقارات من حيث المساحة الأرضية بنسبة 24.3 بالمائة خلال الـ 11 أشهر الأولى من العام الحالي.

وحتى نهاية نوفمبر الماضي، لم تباع 690.95 مليون متر مربع من العقارات بعد في الصين، بانخفاض قيمته 4.27 مليون متر مربع عن الشهر الذي سبقه.

وأصبح سوق العقارات في الصين متفاوتا بشكل متزايد، حيث تسجل المدن الرئيسية رقما قياسيا في الأسعار وتسعي المدن الصغيرة إلى تخفيض المخزون.

وتعني حالة الانقسام أنه لا تزال الحكومة تحتاج إلى التوازن بين احتواء مخاطر فقاعات العقارات في المدن الكبيرة وحفز المبيعات في المدن الصغيرة.

وتثق الحكومة المركزية بأن إجراءاتها ستواصل تهدئة سوق العقارات المستعر الأكثر مما ينبغي.

وبدأت مجموعة من إجراءات متشددة للعقارات في أكثر من 20 مدينة منذ أواخر سبتمبر الماضي، بما فيها بكين وشانغهاي وشنتشن، لتهدئة المضاربة وتقليل الصفقات وتقليل مخاطر فقاعات العقارات واستقرار السوق.