عباس يؤكد الدور الكبير والمهم الذي تلعبه السويد في دعم العملية السياسية

رام الله 15 ديسمبر 2016 / أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الخميس)، على الدور الكبير والمهم الذي تلعبه السويد في دعم العملية السياسية مع إسرائيل من خلالها اعترافها بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد عباس، خلال لقائه وزيرة خارجية مملكة السويد مارغوت فالستروم في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بالضفة الغربية، على أن ذلك يدعم وبشكل جدي مبدأ حل الدولتين الذي أصبح في خطر حقيقي جراء استمرار الحكومة الإسرائيلية في سياستها الاستيطانية.

وأطلع عباس الذي منح فالستروم النجمة الكبرى لوسام القدس تقديرا لدعمها المتواصل من أجل الحرية والعدالة والاستقلال للشعب الفلسطيني ولجهود في تعزيز العلاقات الثنائية ودعم تحقيق السلام في فلسطين بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، على آخر مستجدات الاوضاع في الارض الفلسطينية.

كما أعرب عن إشادته، بالدعم الكبير الذي تقدمه السويد وشعبها الصديق للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في كل المحافل الدولية، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على تطوير وتمتين العلاقات الثنائية بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.

بدورها، أكدت فالستروم، حرص بلادها على دعم عملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين، مشيرة إلى ان الاعتراف بدولة فلسطين جاء كدعم سويدي مباشر للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

وكانت فالستروم وصلت المنطقة اليوم في زيارة كان من المفترض أن تشمل الأراضي الفلسطينية وإسرائيل إلا أن الأخيرة رفضت استقبالها بسبب مواقفها "المعادية" لها بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.

ودعت في يناير من العام الجاري، إلى فتح "تحقيق واف" في مقتل العديد من الفلسطينيين على أيدي الجيش الإسرائيلي في موجة التوتر المتواصلة منذ أكتوبر 2015 وأدت إلى مقتل مقتل 344 فلسطينيا وأردني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، و42 إسرائيليا، بحسب إحصائيات رسمية.

ولاقت تصريحاتها في حينه ردود فعل إسرائيلية غاضبة.