مقتل جندي ومدني إثر هجوم مسلح على قافلة عسكرية في شمال ميانمار

يانغون 16 ديسمبر 2016 / شنت جماعات مسلحة هجمات على قوافل عسكرية تابعة للحكومة في ميانمار على مدار اليومين الماضيين، مما أسفر عن مقتل جندي ومدني، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم (الجمعة).

وقام التحالف المكون من جيش استقلال كاشين وجيش تا أنج للتحرير الوطني وجيش تحالف كوكانغ الديمقراطي الوطني لميانمار وجيش أراكان بتفجير عبوتين ناسفتين عن بعد مساء يوم الأربعاء على الطريق السريع الواصل بين لاشيو وموس عند بلدة هسينوي في ولاية شان شمالي البلاد.

وقتل سائق وضابط عسكري جراء الهجوم.

وفي ذات اليوم، قام جيش استقلال كاشين بنصب كمين لقافلة عسكرية في بلدة كوتكاي، ما أدى إلى جرح اثنين من المدنيين كانا على متن شاحنة كجزء من القافلة. وانسحبت الجماعات المسلحة بعدما ردت القوات الحكومية بإطلاق النار، حسبما ذكر التقرير.

وعلاوة على ذلك، قامت قوة مجمعة من جيش استقلال كاشين وجيش تا أنج للتحرير الوطني، تضم نحو 85 مقاتلا، يوم الأربعاء، بمهاجمة قوات حكومية متمركزة بالقرب من بلدة بانوا في ولاية شان، انطلاقا من مكانين منفصلين.

واندلعت معارك عسكرية في المنطقة الحدودية من ولاية شان شمال ميانمار يوم 20 نوفمبر الماضي، بعدما قام تحالف يضم جماعات مسلحة بشن هجمات على مواقع عسكرية حكومية ومراكز للشرطة في بلدات موس وكوتكاي فضلا عن مركز تجاري حدودي.

وتواصلت الاشتباكات المسلحة، ما أجبر حوالي 14 ألف من السكان المحليين على اللوذ بالفرار عبر الحدود إلى الصين المجاورة.

ومع ذلك، فإنه منذ نهاية الأسبوع الماضي، عادت نحو 253 من العائلات المهجرة إلى ديارهم عبر بوابة مونجكو الحدودية، وفقا لما ذكره مكتب الجيش./نهاية الخبر/