واشنطن 15 ديسمبر 2016 /تصادم البيت الأبيض يوم الخميس مع الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب بسبب التدخل الروسي المزعوم في انتخابات 2016.
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست خلال المؤتمر الصحفي الدوري "إنها لحقيقة أن المرشح الجمهوري للرئاسة شجع روسيا على اختراق خصمته ظنا منه أن ذلك سيساعده في حملته".
جاءت هذه التصريحات بعد يوم من قول إرنست في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن ترامب كان على علم قبل يوم الانتخابات بأن روسيا متورطة وأن "تورطها كان له تأثير سلبي على حملة خصمته".
ووجه كيليان كونواي المستشار البارز لترامب يوم الخميس نقدا لإرنست، واصفا تصريحاته يوم الأربعاء بأنها "غير مسؤولة تماما".
وقال كونواي في مقابلة أجرتها معه قناة ((فوكس نيوز)) "لقد ذكر بشكل أساسي أن الرئيس المنتخب كان على علم بهذه (القرصنة) وربما حتى أجج نيرانها"، مضيفا أن "هذا أمر غير مسؤول تماما، واتساءل عما إذا كان رئيسه، الرئيس أوباما موافقا على ذلك".
فخلال حملته، شجع ترامب في إحدى مؤتمراته الصحفية خلال شهر يوليو شجع الروس على اختراق نظام البريد الإلكتروني الخاص بمنافسته من الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون والكشف عن محتوياته.
"أقول لكي يا روسيا، إذا كنت تستمعين لي، أنني آمل في أن تتمكني من العثور على رسائل البريد الإلكتروني الـ30 ألف المفقودة"، هكذا قال ترامب، مشيرا إلى نصف رسائل البريد الإلكتروني التي حذفت من خادم البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون مع تصريح كلينتون بأنها تحوى معلومات خاصة.
ووصف فريق ترامب فيما بعد هذه التصريحات بأنها مزحة.