أديس أبابا 8 فبراير 2017 /قال السفير الصيني في اثيوبيا لا يي فان إن منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي منصة جيدة لبحث سبل دفع مبادرة الحزام والطريق، التي طرحتها الصين، وتحقيق التنمية المشتركة والتعاون الدولي.
جاءت ذلك خلال تصريحات السفير للصحفيين أمس الثلاثاء، وركزت على المنتدى ودور الصين في الاسهام فى الاقتصاد العالمي والمصير المشترك للبشرية.
ومن المتوقع أن يحضر المنتدى، المقرر 14 و 15 مايو، أكثر من 20 قائدا عالميا بالعاصمة الصينية بكين.
وبحسب السفير، فقد انضمت أكثر من 100 دولة للمبادرة في قارات اوروبا واسيا وافريقيا بشكل رئيسي.
واضاف "نعتقد أنه بناء على مبادىء الطوعية والشفافية، ستتعاون كل هذه الدول معا ليس فقط من اجل تطوير ارتباطية بنيتها الاساسية."
وتعد الارتباطية من خمسة أهداف للمباردة التي تضم ايضا تنسيق السياسات وتعزيز الاستثمار وتعزيز التجارة وكذا الصداقة بين الشعوب.
وتابع "نعتقد انها ستعود بالنفع بصورة كبيرة على اقتصادات المنطقة اولا، وكذا الاقتصاد العالمي اجمع، نظرا لضخامة فرص الاستثمار فى هذه المناطق."
ومشيرا الى ان الصين تتعاون ايضا مع منظمات متعددة الاطراف مثل البنك الدولي والبنك الاسيوي لاستثمارات البنية الاساسية لتطوير البنية الاساسية على طول المبادرة، قال السفير إن الصين ستلتزم بطريق التنمية المشتركة والتعاون الدولي من اجل تحقيق تنمية مستدامة للاقتصاد العالمي.
وأكد "أنها واحدة من البضائع العامة التى يتعين على الصين تقديمها لاننا وصلنا بالفعل الى مرحلة انه لا ينبغي علينا التركيز باستمرار على تنمية الصين وحدها وانما الاسهام فى تنمية جيرانها، وهو ما نعتقد انه سيسهم بالتأكيد فى التنمية المستدامة للاقتصاد العالمي."
"عن طريق ذلك، سنسهم فى زيادة تنمية الصين على المدى الطويل"، وفقا لما قال.
ومؤكدا على ان تنمية الصين تقدم فرصة أكبر لبقية دول العالم، قال لا إن الاستثمارات الصينية بالخارج ستصل إلى 750 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة.
وخلال تلك الفترة، ستصل اجمالي قيمة الواردات الصينية إلى 8 تريليونات دولار، ما سيضخ قوة دافعة كبيرة للاقتصاد العالمي.
واختتم بقوله "سنحمي الانظمة التعديدة. ولن تغلق الصين ابوابها وانما ستفتحها على مصراعيها أمام المجتمع الدولي."