استطلاع للرأى: الأمريكيون منقسمون إزاء الأسابيع الثلاثة الأولى لترامب في البيت الأبيض

واشنطن 14 فبراير 2017 / انقسم الناخبون الأمريكيون بالتساوي تقريبا إزاء أداء الرئيس دونالد ترامب لعمله في الأسابيع الثلاثة الأولى له في البيت الأبيض، وفقا للاستطلاع للرأى صدرت نتائجه يوم الثلاثاء.

وذكرت استطلاع الرأى الذي أجرته شبكة ((فوكس نيوز)) أنه عندما سئل الناخبون عما إذا كانت إدارة ترامب تعمل على الأشياء التي من شأنها ستساعد أسرهم، قال 47 في المائة من الناخبين "نعم"، فيما قال 48 في المائة "لا"

وعلاوة على ذلك، كانت مشاعر الناخبين قوية في اتجاه أو الاتجاه الآخر، حيث أيد أداءه "بقوة" 35 في المائة ولم يؤيد أداءه "بقوة" 41 في المائة.

واستند هذا الانقسام بشكل كبير على أسس حزبية. فقد رفع 87 في المائة من الجمهوريين أصبع الإبهام إلى أعلى تأييدا لأداء ترامب، مثلما فعل تماما 52 في المائة من المستقلين و10 في المائة من بين الديمقراطيين.

جدير بالذكر أنه في فبراير 2009، بعد الشهر الأول لباراك أوباما في البيت الأبيض، أيد أداؤه 60 في المائة من الناخبين، من بينهم 90 في المائة من الديمقراطيين و62 في المائة من المستقلين و29 في المائة من الجمهوريين.

أما بالنسبة للأيام المائة الأولى لترامب في منصبه، فيقول ضعف عدد الناخبين إنه من المهم للغاية أو من المهم جدا بالنسبة له العمل على خفض الضرائب (52 في المائة) وإلغاء قانون الرعاية الصحية "أوباماكير" (49 في المائة)، ثم بناء جدار حدودي (26 في المائة)، كما أظهر استطلاع الرأي.

كما وجد استطلاع الرأى أن 50 في المائة يشعرون بالثقة إزاء قرار ترامب في أي أزمة، بزيادة عن 43 في المائة سجلت في أكتوبر 2016.

وقام استطلاع شبكة فوكس نيوز على أساس مقابلات أجريت في الفترة من 11 إلى 13 فبراير بالهاتف الأرضى والمحمول مع 1013 ناخبا مسجلا تم اختيارهم بشكل عشوائي من أنحاء البلاد. وسجل هامش خطأ يتراوح بين زائد أو ناقص ثلاث نقاط مئوية بالنسبة لجميع الناخبين المسجلين.