مكسيكو سيتي 17 فبراير 2017 /قال جيرونيمو غوتيريز، المرشح لمنصب السفير المكسيكي لدى الولايات المتحدة، خلال حديثه مع عدد من النواب، إن العلاقات بين المكسيك والولايات المتحدة تمر بمرحلة حرجة.
وأوضح غوتيريز، وهو نائب سابق لوزير الشؤون الخارجية لأمريكا الشمالية وأحد المدافعين البارزين عن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية )نافتا(، بأن أي تعميق للأزمة الحالية يمكن أن يؤدي إلى "انحراف كبير".
ولفت غوتيريز، خلال حديثه مع نواب من حزب الثورة الديمقراطية، إنه لا بد من الحفاظ على الحوار بما أن هناك "إمكانية لبناء علاقة أفضل بكثير".
وفي يوم الخميس، طرح الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو ترشيح غوتيريز لشغل منصب السفير المكسيكي لدى الولايات المتحدة، مضيفا أن لديه موافقة من الحكومة الأمريكية.
ولدى حديثه مع النواب، أقر غوتيريز بأنه لن يقبل مسؤولية تمثيل المكسيك دون اعتقاده بأنه قادر على السعي نحو علاقة أوثق مع الولايات المتحدة.
وأضاف "أنا مدرك تماما بأنه قد لا تكون هناك تغييرات .. تتعارض مع المصلحة الوطنية".
مع ذلك، وفي وقت قال فيه غوتيريز إن العلاقة حاليا "غير نموذجية"، أشار إلى أنه "لا يمكن التقليل من مستوى التطور الذي شهدته العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة".
وكان غوتيريز موظفا عاما في أربع حكومات مكسيكية ماضية، حيث شغل مناصب في وزارات التجارة والمالية والشؤون الخارجية والأمن القومي.
وكان آخر منصب شغله هو المدير العام لبنك التنمية في أمريكا الشمالية في سان أنطونيو بولاية تكساس، والتي تم إنشاؤه في إطار اتفاقية "نافتا".