الشرطة البرازيلية تتهم الرئيسين السابقين بعرقلة التحقيق في فضيحة فساد

برازيليا 20 فبراير 2017 / سلمت الشرطة الاتحادية البرازيلية للمحكمة العليا يوم الاثنين تقريرا يكشف كيف عرقل الرئيسان السابقان لويز ايناسيو لولا دا سيلفا وديلما روسييف عملية لافا جاتو لمكافحة الفساد.

وتتحرى عملية لافا جاتو أو عملية الأيادي النظيفة التي كشفت عن شبكة فساد عملاقة داخل شركة النفط البرازيلية المملوكة للدولة بتروباس عن تورط الرئيسين السابقين في جرائم استغلال النفوذ.

وأوصى مارلون كاجادو مؤلف التقرير بتوجيه الاتهام للرئيسين السابقين ووزير التعليم السابق إلويزيو ميركندانت.

وتتعلق تهمة روسيف بتعيينها لولا في مارس عام 2016 رئيسا للديوان في حكومتها وهو منصب يمنحه الحصانة من كافة التحقيقات باستثناء المحكمة العليا.

ويأتي تقرير الشرطة في نفس الأسبوع الذي يتوقع فيه أن تصدر المحكمة العليا كلمتها بشأن تعيين موريرا فرانكو أمينا عاما للرئاسة وهو منصب يمنحه نفس الحماية من التحقيق.

بيد أن فرانكو ورد اسمه 43 مرة على لسان أشخاص اعتقلوا بالفعل في إطار عملية لافا جاتو على خلفية الاستفادة من الفساد.

وقد دفع فريق دفاع لولا بعدم استناد التحقيقات إلى أساس قانوني وأنه ضحية لاضطهاد سياسي من جانب مسؤولين كبار.