الجزائر وإسبانيا تبحثان القضايا المشتركة والوضع الإقليمي والدولي

الجزائر 8 مارس 2017 / أجرى رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال، اليوم (الأربعاء) مباحثات مع وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس، تناولت قضايا التعاون المشترك والوضع الإقليمي والدولي.

وقال بيان صادر عن رئاسة الحكومة الجزائرية إن المباحثات التي جرت بالعاصمة الجزائر أبرزت "استعداد" البلدين مضاعفة الجهود من أجل "تجسيد الإلتزامات في أقرب الآجال تحسبا للدورة المقبلة للجنة المشتركة العليا الجزائرية الإسبانية" التي ستعقد بالجزائر العاصمة في صيف 2017.

وأكد البيان على "التطور الإيجابي" لعلاقات البلدين.

وأعرب عن ارتياح البلدين "المتبادل" حول واقع وآفاق تطور التعاون بينهما في عدة مجالات.

وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا على انتهاج حلول "تتطابق مع مبدأ الشرعية الدولية، وهذا عن طريق الحوار" بشأن الوضع السائد في المنطقة.

وبهذا الشأن، صرح الوزير الإسباني لوكالة الأنباء الجزائرية الحكومية بأن "إسبانيا والجزائر تعرفان جيدا للأسف آفة الإرهاب، والتي أصبحت تشكل تهديدا عالميا وبالتالي يجب مواجهتها بشكل شامل سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف".

وأضاف أن تعاون البلدين "في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ممتاز".

وبشأن ليبيا وسوريا، قال الوزير الإسباني إن "الوضع في ليبيا وفي سوريا يستوقفنا بشكل كبير...وهما موضوعان تطرقنا إليهما كثيرا مع شركائنا الجزائريين...إننا نتقاسم في كلتا الحالتين نفس القناعة وهي أن الحل في نجاح جهود الوساطة الأممية".

وتستمر زيارة الوزير الإسباني إلى الجزائر يومين، حسب بيان صادر عن الخارجية الجزائرية.

وترتبط الجزائر وإسبانيا بمعاهدة للصداقة وحسن الجوار والتعاون منذ 8 أكتوبر من العام 2012. /نهاية الخبر/