الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري: في اليوم العالمي للمرأة .. اليمنيات يواجهن ظروفا قاسية نتيجة استمرار الحرب

2017:03:09.08:44    حجم الخط    اطبع

صنعاء 8 مارس 2017 /يأتي اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس فيما تواجه المرأة اليمنية ظروفا قاسية نتيجة الحرب القائمة في البلاد منذ عامين.

وتمثل المرأة في المجتمع اليمني احدى الفئات الاكثر ضعفا، وساهمت الحرب في إلحاق أضرار كبيرة بها.

وشردت الاف النساء من منازلهن فيما بتن عرضة للقتل بسبب المعارك التي تدور في المدن والقصف والالغام الارضية.

ويشهد اليمن نزاعا دمويا منذ عامين بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عربي تقوده السعودية من جهة, ومسلحي جماعة الحوثي وحلفائهم من قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى.

وتسببت الحرب في تدهور كافة مناحي الحياة في هذا البلد الفقير، كما خلفت دمارا هائلا في البنية التحتية.

واعتبرت الناشطة اليمنية إشراق المقطري أن اليوم العالمي للمرأة هو "مناسبة موجعة" للنساء في اليمن بعكس ما يمثله هذا اليوم لنساء العالم.

وعددت المقطري في مقابلة مع وكالة انباء ((شينخوا)) الكثير من الإشكاليات التي تواجه المرأة اليمنية حاليا،ومنها القتل والاستغلال والتهجير القسري والنزوح.

وتشير تقديرات أممية الى ان نحو ثلاثة ملايين يمني نزحوا من منازلهم منذ بدء الحرب في اليمن في مارس 2015.

ووفقا للمقطري، فان النساء يمثلن نحو 80 بالمائة من نسبة النزوح في البلاد.

وتشغل المقطري منصب المتحدث باسم اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاك حقوق الإنسان (حكومية).

ورأت المقطري ان وضع المرأة في اليمن هو نتاج لتراكم العديد من الإشكاليات وممارسة الاقصاء بحقهن خلال السنوات الماضية.

وأضافت "هناك ممارسات ضد المرأة تتمثل في تغييبها عن صناعة القرار، حيث لا تمثل سوى واحدا في المائة بهذا الأمر".

وتابعت "تتعرض المرأة اليمنية لانتهاكات جسيمة منذ سنوات ، والحرب القائمة في البلاد زادت من معاناة المرأة وألحقت بها الضرر الكبير".

وأصدرت منظمة (أطباء بلا حدود) بيانا بهذه المناسبة قالت فيه ان النساء اليمنيات يواجهن أوضاعا صعبة نتيجة الحرب القائمة والتي أثرت على أوضاعهن الصحية.

وأوضحت المنظمة، أن المرأة اليمنية تشغل جزءا مهما في المجتمع، كما هو الحال في كل مكان في العالم، مشيرة الى أن الحرب القائمة كان لها تأثير قاس عليها.

واضافت المنظمة في بيانها "لقد دمر الكثير من المرافق الصحية في اليمن وتفتقد المستشفيات التي لازالت تعمل، إلى الموظفين والأطباء أو الأدوية وأصبح الكثيرون لا يملكون ثمن المواصلات للوصول إلى المرافق الصحية التي تعمل".

ولفت البيان الى انه "في بعض الأحيان لا يمكن الوصول إلى المستشفيات بسبب حدة الإشتباكات أو تعرض بعض الأماكن لخطر الغارات الجوية أو القصف البري أو وجود ألغام في الطرقات".

وتابع " كل ذلك حرم النساء من الحصول على الرعاية الصحية في وقتها المناسب، والكثير من الأمهات يلدن في ظروف صعبة وتفقد بعض النساء حياتهن بسبب تعقيدات الحمل أو بسبب أمراض كان من الممكن علاجها إذا وصلت في الوقت المناسب".

كما تواجه اليمنيات عواقب كبيرة للحرب منها فقدان عائلهن فيما تقوم اخريات بدور رب الاسرة اثر تعرض ذويهن للاعتقال.

وحيا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي "امهات وزوجات وبنات الشهداء والجرحى والمعتقلين اللواتي يكابدن ويصابرن في ظل هذه الظروف".

وقال هادي في تهنئة للمرأة اليمنية بهذه المناسبة " إنني على ثقة ان الفرج قريب وأن المستقبل الأفضل والأجمل آت لا ريب فيه يحمل كل بشائر الخير لكل اليمنيين رجالا ونساء".

واضاف هادي "أن نضالات المرأة اليمنية في مسيرتها النبيلة لنيل حقوقها قد توجت في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي خصص أكثر من 100 مادة من مواده للحديث عن المرأة وحقوقها السياسية والمدنية والاجتماعية وغيرها والذي يعد انتصارا حقيقيا لحقوق المرأة".

وأكد هادى أن "حقوق المرأة اليمنية في ظل مخرجات مؤتمر الحوار ستكون عاملا تحفيزيا لدور وشراكة اوسع للمرأة في المجتمع والدولة وسنعمل بشكل دؤوب على تطبيق هذه المخرجات وتحويلها إلى واقع ملموس".

فيما قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام ، ان هذا العيد العالمي يأتي والمرأة اليمنية "تكافح من اجل اسقاط الانقلاب الفاشي واستعادة الدولة اليمنية المغدور بها".

واضافت كرمان في بيان على صفحتها الرسمية على موقع (فيسبوك)، ان "‎المرأة الحرة هي من تحرر الأوطان وهي من تخلق التغيير وتصنع الثورات الكبرى، المستقبل للمرأة ولن يكون إلا بها، المرأة هي من تقود المجتمعات في الظروف غير المواتية وهي حصن الأسرة الحصين حين الكوارث والمحن".

وتابعت قائلة:" لكن ما إن تعود ظروف المجتمعات لطبيعتها حتى يتقدم الرجال للقيادة تاركين المرأة في المقاعد الخلفية، هذه المعادلة الظالمة في صناعة الحياة يجب أن تتغير".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×