الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: إيران والسعودية تتجاوبان مع عرض الصين للوساطة بينهما

2017:03:12.13:35    حجم الخط    اطبع

بكين 12 مارس 2017/ تجاوبت إيران والسعودية مع تصريح أدلى به وزير الخارجية الصيني وانغ يي أعرب فيه عن استعداد بكين أن تلعب "الدور المطلوب" منها لتسوية الخلاف القائم بين السعودية وإيران منذ أكثر من عام.

وأكدت السفارة الإيرانية في بيان أرسلت نسخة منه إلى وكالة أنباء الصين الجديدة ((شينخوا)) ترحيب الجمهورية الإسلامية الإيرانية باستعداد الصين لرأب الصدع مع السعودية.

وقال البيان إن "إيران بإدراكها للظروف الخطيرة بالمنطقة وحاجة جميع الدول للأمن والاستقرار، قد اتخذت على الدوام الخطى في مسار خفض التوتر مع الجوار".

وشددت على "إننا نعيش اليوم في عالم تشابك وارتبط فيه أمنها واستقرارها ببعضها البعض وليس بإمكان أي دولة في مناطق الأزمة تنفيذ سياسات أحادية الجانب وتخريبية أحيانا".

وتابع البيان "إنه بناء عليه فإن الجمهورية الإسلامية في إيران... ترحب بجهود الجميع البناءة وقد رحبت في الفترة الأخيرة بمقترح أمير الكويت لإقرار الحوار والتفاهم في المنطقة، وفي مسار هذه السياسة، ترحب بأداء الصين دورا بناءا في المنطقة".

وكان وزير الخارجية الصين وانغ يي قد قال الأربعاء الماضي إن الصين تأمل في أن تتمكن السعودية وإيران من حل خلافاتهما على أساس المساواة والتشاور الودي، معتبرا إن "الصين صديقة لكل من الدولتين. وستؤدي دورها المطلوب إذا رغبت الدولتان".

وجاءت تصريحات وانغ في مؤتمر صحفي عقد على هامش أعمال الدورة السنوية الجارية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصين، أعلى هيئة تشريعية في البلاد.

ويأتي عرض الصين قبل أيام قليلة من زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الصين والمقرر أن تجرى في الفترة من 15 الى 18 مارس الجاري.

وكان السفير السعودي لدى الصين تركي بن محمد الماضي قد أعرب في وقت سابق في تصريحات لوكالة ((شينخوا)) يوم الخميس عن ترحيب المملكة بأية جهود من قبل الصين لإحلال السلام في الشرق الأوسط .

وقال تعليقا على مبادرة الوزير الصيني، "نحن نرحب بأية جهود من قبل الصين لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط. ونقدر تصريحات الوزير الصيني وشعوره الطيب"، مؤكدا أنه "لا توجد دولة لا تريد أن تحافظ على علاقات جيدة مع جيرانها".

وتأتي زيارة العاهل السعودي للصين في إطار جولة آسيوية بدأها منذ أول الشهر تشمل ماليزيا، وإندونيسيا، وبروناي، واليابان، وجزرالمالديف أيضا.

والجدير بالذكر أن العلاقات بين السعودية وإيران شهدت أزمة سياسية حادة بعد اعتداءات تعرضت لها البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومدينة مشهد الإيرانية في يناير عام 2015على خلفية إعدام السلطات السعودية رجل دين شيعي سعودي معارض، ما دفع الرياض إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران.

ويرى مراقبون إن هناك مؤشرات تؤكد أن إيران والسعودية باتا أقرب من أي وقت مضى للحوار وحل الخلافات بينهما عبر الدبلوماسية.

وقد أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني في زيارتين لدولتين عربيتين مؤخرا عن استعداد بلاده للحوار ورحب بعرض كويتي للوساطة.

وثمن مراقبون المرونة التي ظهرت من جانب السعودية مؤخرا في التفاوض مع جارتها بشأن أزمة الحجاج الإيرانيين.

وقال المراقبون إنه في ضوء ذلك، وإضافة إلى ما تتمتع به الصين من صداقة قوية مع السعودية وإيران، فإن فرص الوساطة وطي الخلاف قد تكون أكبرهذه المرة في حالة لو توفرت إرادة فعلية من جانب البلدين./نهاية الخبر/

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×