بكين 29 مارس 2017 / قال متحدث باسم البر الرئيس الصيني اليوم الأربعاء إن سباق التسلح بين تايوان والبر الرئيسي ليس من شأنه إلا إيذاء مواطني تايوان.
وقال ما شياو قوانغ، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان لمجلس الدولة في مؤتمر صحفي "إننا نعارض بحزم مشاركة تايوان في تبادلات عسكرية ورسمية من أي شكل مع الدول التي لديها علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية."
وأضاف ما "أن محاولة السلطات التايوانية لحماية الطريق السياسي الخاطئ بالخدع أو ما يسمى بالاستراتيجيات العسكرية لن يؤدي إلى شيء "، واستطرد انه سيؤدي فقط إلى زيادة التوترات والمواجهة بين الجانبين وسيعيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الجزيرة.
وأكد ما على أن أساس التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق يرتكز على معارضة "استقلال تايوان" والالتزام بتوافقات 1992.
وقال "إننا نأمل أن يستطيع الجانب التايواني العودة إلى المسار الصحيح. حيث أن الأساس الذي أقامه البر الرئيسي وتايوان منذ عام 2008 تدهور، وترغب قوى استقلال تايوان في صنع مشكلات ونظمت أنشطة عديدة في هذا الصدد".
وأضاف ما "إذا تركنا كل شيء أن يسير في طريقه، فأنني أعتقد أن الجانبين يعرفان جيدا المخاطر والتأثير الذي تجلبه للعلاقات عبر المضيق والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان ومستقبل تايوان."