نيودلهي أول أبريل 2017/قال خبير هندي في الدراسات الصينية والآسيوية إن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة ذات أهمية محددة وتحتاج إلى أن يتعامل معها البلدان بعناية.
وقال بي .آر. دي باك، الأستاذ في مركز دراسات الصين وجنوب شرقي آسيا في جامعة جواهر لال نهرو في مقابلة أجراها مؤخرا مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إن "العلاقات الصينية الأمريكية علاقات محددة وإحدى أهم العلاقات في القرن الـ21".
وأضاف أن التفاعل بين الصين والولايات المتحدة له "آثار هائلة على العلاقات الثنائية ومنطقة آسيا- الباسيفيك والعالم، إذ أن هناك شكوكا كثيرة فى الوقت الحالي ".
وتابع أنه "يتعين على الجانبين التعامل بعناية مع العلاقات"، مضيفا أن العلاقات الصينية الأمريكية يجب أن تتسم ب"عدم الصراع والتعايش السلمى والتعاون المربح للجانبين ".
واستطرد المسؤول قائلا إن " الاحترام المتبادل هو حجر الأساس".
وقال "إذا استطاع الجانبان التوصل إلى توافق ما حول هذه الأمور ، فقد نرى مستقبلا أفضل فيما يتعلق بالسلام الإقليمي والسلام العالمي".
وواصل قائلا "أوضحت الصين نيتها وتتبع التعاون المربح للجانبين مع الولايات المتحدة"، مضيفا أن "يجب على الولايات المتحدة أن تقرر ما اذا كانت تريد تجنب مصيدة ثوسيديدس (المصيدة تعبر عن مجابهة قوة صاعدة لقوة قائمة) أم لا.".
وأشاد الخبير الهندي بالجهود التي تبذلها الصين للمساعدة في التعامل مع التحديات العالمية وتحسين نظام الحوكمة الدولية.
وقال الخبير "تقوم الصين بدور بناء في تجديد النظام الدولي وتحسين الحوكمة عن طريق إشراك الجميع فى الفوائد، وحتى الدول الفقيرة يجب أن يكون لها رأي في النظام الدولي الصاعد".
وأضاف المسؤول أنه بين التدابير التي اتخذتها الصين "اعتقد أن الأعظم هو مبادرة الحزام والطريق"، واستطرد أن "هذا هو الوقت المناسب حيث أن الغرب تتزايد فيه نزعات الحمائية والانكفاء على الداخل والإقصاء ".
وذكر الخبير أن "مبادرة الحزام والطريق مبادرة عظيمة وتجمع الكثيرين في مصلحة واحدة سواء كانت اقتصادية أو أمنية أو تفاعلات ثقافية أو بين الأفراد".