الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

حقائق وأرقام: التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة متبادل النفع

2017:04:07.15:23    حجم الخط    اطبع

بكين 7 أبريل 2017 /عند الحديث عن الاستقرار والرخاء والحوكمة العالمية، قد لا يكون هناك ما هو أكثر أهمية من معرفة ماهية العلاقة بين اول أكبر اقتصادين في العالم.

وفي هذا الصدد، فإن من المتوقع ان يحدد الاجتماع القادم بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الامريكي دونالد ترامب الاتجاه لتنمية العلاقات الثنائية.

لقد حققت العلاقات الاقتصادية الثنائية والتعاون التجاري بين الصين الولايات المتحدة منافع كبيرة لشعبي البلدين، باعتبارها العامل الذى يمثل التوازن فى العلاقات الصينية الامريكية.

وفيما يلي بعض الحقائق والأرقام المتعلقة بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة.

-- الصين ، ثاني أكبر اقتصاد فى العالم، والولايات المتحدة ، أكبر اقتصاد في العالم، لديهما مصالح جوهرية متبادلة في جميع المجالات الاقتصادية تقريبا.

-- اصبحت الصين اكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، بينما اصبحت الولايات المتحدة ثاني اكبر شريك للصين. وارتفع حجم التجارة الثنائية بين البلدين حوالي 207 أضعاف ليصل إلى 519.6 مليار دولار امريكي في عام 2016، وذلك مقارنة بالمستوى الذي كان عليه في عام 1979عندما اسست البلدان علاقاتهما الدبلوماسية.

-- يرجع هذا النمو القوي إلى طبيعة الاوضاع الاقتصادية في البلدين والبنية التجارية للبلدين المكملة لبعضها البعض. ولا يمكن تخيل هذا النوع من النمو بدون وجود منفعة مشتركة.

-- تعد الصين مقصدا لـ26 في المائة من صادرات طائرات بوينغ الامريكية ولـ56 في المائة من صادرات فول الصويا ولـ16 في المائة من صادرات السيارات ولـ15 في المائة من منتجاتها الزراعية والدوائر المتكاملة.

-- ولا يعني الفائض التجارى الصينى بالضرورة ان الصين تستفيد والولايات المتحدة تخسر. ويأتى حوالي 40 في المائة من الفائض التجارى من شركات امريكية في الصين. وتساعد التجارة مع الصين كل اسرة امريكية على ادخار 850 دولارا امريكيا كل عام. وخلقت التجارة الثنائية والاستثمار المتبادل في عام 2015، 2.6 مليون فرصة عمل للولايات المتحدة.

-- يتغير هيكل العلاقات الثنائية، حيث يحاول البلدان اعادة هيكلة اقتصادهما. ففي العقد السابق، زادت صادرات الولايات المتحدة إلى الصين بنسبة 11 في المائة سنويا فى المتوسط، بينما زادت صادرات الصين الى الولايات المتحدة بنسبة 6.6 في المائة. وتجاوزت التجارة الثنائية في قطاع الخدمات 100 مليار دولار، بينما تحقق الولايات المتحدة فائضا مع الصين.

-- بلغ الاستثمار الثنائي ما يزيد على 170 مليار دولار في نهاية 2016، ما ساعد على دعم اقتصاد البلدين.

-- في نهاية عام 2016، استثمرت الشركات الامريكية حوالي 80 مليار دولار امريكي في 67 ألف مشروع في الصين، حوالي 7.8 في المائة من الشركات الصينية و4.5 في المائة من الاستثمارات الاجنبية الفعلية. واصبحت حوالي 90 في المائة من الشركات الاجنبية في الصين شركات ربحية، وفقا لتقرير نشره مجلس الاعمال الامريكى الصينى في واشنطن خلال شهر اكتوبر.

-- مع استمرار الصين في الاصلاح والانفتاح، ستتحسن البيئة الاستثمارية للاعمال الاجنبية،، وستشهد ايضا الشركات الاجنبية المزيد من الفرص في اسرع الاسواق الاستهلاكية نموا في العالم.

-- ساعدت استثمارات الشركات الاجنبية التي سجلت توسعا سريعا خلال العام الماضي، ايضا على تعزيز النمو والتوظيف في الولايات المتحدة.

-- تجاوزت الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة، الاستثمارات الامريكية في الصين لأول مرة في عام 2015، وحققت 45.6 مليار دولار في عام 2016، ثلاثة اضعاف ما حققته في عام 2015، وفقا لما ذكرته مجموعة روديوم في نيويورك. ومع الانخفاض السريع للفجوة فى تكاليف الانتاج بين البلدين، فان الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة قد تصل الى حوالي 200 مليار دولار امريكي في عام 2020 وفقا لتقديرات الشركة.

-- قال جاك ما، مؤسس شركة على بابا العملاقة للتجارة الالكترونية في وقت سابق من هذا العام إن شركته ستساعد على خلق وظائف فى الولايات المتحدة عن طريق تمكين مليون شركة صغيرة من بيع بضائع امريكية من خلال موقع على بابا. 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×