في الصورة الملتقطة يوم 13 مايو، فلسطينية تشارك في عملية الاقتراع لانتخابات البلديات في الضفة الغربية. |
رام الله 13 مايو 2017 / أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية اليوم (السبت)، انتهاء عملية الاقتراع لانتخابات البلديات في الضفة الغربية دون قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر في مؤتمر صحفي عقده في مقر اللجنة بمدينة رام الله في الضفة الغربية، إن عدد المنتخبين للعام الجاري في جميع مناطق الضفة الغربية والقدس بلغت 50 في المائة مثلما كانت في الانتخابات التي أجريت عام 2012.
وأضاف ناصر، أن هذا هو الحجم العادي للانتخابات المحلية بسبب المعيقات والمشاكل والوضع السياسي المختلف، مشيرا إلى أنه كان لدى اللجنة مخاوف من ان تكون نسبة الاقتراع أقل من ذلك لكن تبين أنها جيدة.
وأوضح، أنه سيتم الليلة فرز الأصوات بوجود ممثلي القوائم ومن يرغب من المراقبين الدوليين والدول العربية ومن الجمعيات الفلسطينية، لافتا إلى أن عملية الاقتراع تمت بهدوء ودون إشكاليات في أي منطقة.
وأعرب رئيس اللجنة، عن أمله في إعلان النتائج يوم غد وبعدها تجتمع لجنة الانتخابات في الضفة الغربية وغزة عبر الفيديو كونفرنس حتى يتم إقرار النتائج الأولية لأن هناك مجالا للطعن لمحكمة الانتخابات.
وأضاف ناصر، بعد يوم أو يومين يصدر قرار من محكمة الانتخابات وتنتهي العملية الانتخابية وتسلم القوائم والنتائج لوزارة الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية وتنتقل المسؤولية كاملة من لجنة الانتخابات إليها.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي الفلسطيني واستمرت لمدة 12 ساعة متواصلة.
وجرت انتخابات البلديات في الضفة الغربية في 416 مركزا انتخابيا بواقع 1575 محطة انتخابية وذلك للتنافس في 145 هيئة محلية.
وأشرف على انتخابات البلديات ثمانية آلاف شخص، فيما تبلغ التكلفة الإجمالية للعملية الانتخابية نحو ستة ملايين دولار أمريكي.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية نظمت أول أمس اقتراعا مسبقا لقوى الأمن بنسبة اقتراع وصلت إلى 80.8 في المائة من أصحاب حق الاقتراع الذين يبلغ عددهم 11 ألف عنصر أمن في سجل الناخبين.
واقتصرت انتخابات البلديات في الضفة الغربية فقط دون قطاع غزة بسبب رفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع منذ منتصف عام 2007 السماح بإجرائها فيه بدعوى أنها تتم دون توافق معها.
وانتقدت الحركة على لسان القيادي فيها سامي أبو زهري في بيان مقتضب إجراء الانتخابات في الضفة "بشكل منفرد"، واصفا ذلك بأنه "تكريس لسياسة الانقسام وعزل غزة".
وأجريت آخر انتخابات للبلديات في أكتوبر عام 2012 واقتصرت على الضفة الغربية فقط بعد رفض حماس إجراءها في قطاع غزة وقرارها بمقاطعتها.