خلفية: هجمات إرهابية وقعت في أوروبا خلال السنوات الأخيرة

أكدت الشرطة صباح اليوم (الثلاثاء) مقتل 19 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح في انفجار وقع خارج قاعة مانشستر أرينا عقب انتهاء حفلة موسيقية في وقت متأخر من ليلة الاثنين.

وقال أحدث بيان صدر عن الشرطة بأنه يتم التعامل حاليا مع القضية على أنها حادث إرهابي.

وفيما يلي سلسلة عن هجمات إرهابية كبرى وقعت في الاتحاد الأوروبي خلال السنوات القليلة الماضية.

في مساء يوم 20 إبريل 2017، لقي ضابط شرطة مصرعه وأُصيب اثنان آخران بجروح خطيرة في حادث إطلاق نار في شارع الشانزليزيه للتسوق في باريس.

وفي 7 إبريل 2017، صدمت شاحنة مسروقة أناسا في شارع بوسط ستوكهولم قبل أن تصطدم بمتجر تجاري، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 15 آخرين.

وفي 3 إبريل 2017، أدى انفجار وقع في محطة مترو سان بطرسبرغ إلى مصرع 14 شخصا.

وفي 22 مارس 2017، لقي أربعة أشخاص على الأقل حتفهم وأُصيب 40 آخرون في هجوم إرهابي بالقرب من مبنى البرلمان في لندن.

وبدأ الهجوم عندما صدمت سيارة، كانت تسير فوق جسر ويستمنستر، عددا من الناس وثلاثة من ضباط الشرطة، مما أدى إلى إصابتهم.

وفي 19 ديسمبر عام 2016، قُتل 12 شخصا على الأقل وأُصيب نحو 50 آخرون بعدما صدمت شاحنة حشدا في سوق عيد الميلاد في العاصمة الألمانية برلين.

وفي 14 يوليو عام 2016، انطلقت شاحنة كبيرة لصدم حشد من الناس في نيس بفرنسا كانوا قد تجمعوا لمشاهدة الألعاب النارية احتفالا بيوم الباستيل في منتزه الانجليز الشهير، مما أسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة عدد آخر.

وأسفرت ثلاثة تفجيرات وقعت في مطار زافينتيم ومحطة مترو ميلبيك في بروكسل عن مصرع 32 شخصا في 22 مارس 2016، وتم اعتقال المشتبه بهم إثر تحقيق مشترك أجرته الشرطة الإسبانية والبلجيكية. كما ضبطت الشرطة أيضا أسلحة نارية ومخدرات ونقودا خلال المداهمة.

وفي 13 نوفمبر عام 2015، هزت حوالي سبعة حوادث إطلاق نار وانفجارات متزامنة وسط باريس خلال المساء. وأسفرت إحدى حوادث إطلاق النار عن أزمة احتجاز رهائن في مسرح باتاكلان للحفلات الموسيقية، مما أدى إلى مقتل 140 شخصا على الأقل وإصابة كثيرين بجروح.

وفي 26 يونيو عام 2015، دخل رجلان بالقوة إلى شركة غاز أمريكية في إيسير جنوب شرق فرنسا، تاركين وراءهم العديد من الضحايا المصابين. وتم العثور على جثة مقطوعة الرأس في الموقع إلى جانبها علم تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش).

في 7 يناير عام 2015، تعرض مكتب صحيفة شارلي إيبدو في باريس، وهي صحيفة ساخرة، إلى هجوم من قبل رجال مدججين بالسلاح. وقُتل 12 شخصا من بينهم رئيس تحرير الصحيفة. وفي 8 يناير، قُتلت شرطية تبلغ من العمر 20 عاما في حادث إطلاق نار في مونتروج جنوب باريس. وفي 9 يناير، لقي شخصان على الأقل مصرعهما وأُصيب شخص ثالث في أزمة احتجاز رهائن في بورت دو فنسنس في شرق باريس.