الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري : أطباء العراق يطالبون بحمايتهم من الخارجين عن القانون

2017:07:26.08:44    حجم الخط    اطبع

بغداد 25 يوليو 2017 / نظم أطباء العراق في بغداد والمحافظات اليوم (الثلاثاء) وقفات احتجاجية ضد تصاعد اعمال العنف التي طالتهم مؤخرا، مطالبين بتوفير الحماية لهم من الخارجين عن القانون.

وقال الدكتور عبد الأمير الشمري نقيب الأطباء العراقيين في بيان تلاه بمقر النقابة بحضور المئات من الأطباء ، مخاطبا رئيس الجمهورية والبرلمان والوزراء والشعب العراقي "نطالبكم بالتعاون معنا ونصرتنا أمام التهاون وعدم الاكتراث من قبل الحكومة في حمايتنا".

وطالب الشمري بعقد اجتماع طاريء بين قيادة نقابة الاطباء والقيادات الامنية بحضور رئيس الوزراء من أجل وضع خطة لحماية الأطباء، كما طالب بتشكيل قوة استخبارية متخصصة لحماية الاطباء والكفاءات العملية، وتفعيل قانون حماية الأطباء وجميع القوانين ذات العلاقة.

وشارك آلاف الاطباء العراقيين في المحافظات العراقية بوقفات احتجاجية طالبوا فيها بتوفير الحماية لهم، مؤكدين أنهم لن يتخلوا عن شعبهم رغم كل المخاطر التي يتعرضون لها.

ولم يشمل الاعتصام الكادر التمريضي والفني والأطباء في أقسام الطواريء والعناية المركزة حتى لا يؤدي ذلك إلى تعطيل مرافق المستشفيات في تقديم الخدمات للمرضى.

من جانبه قال الدكتور مازن الجبوري لوكالة أنباء ((شينخوا)) " إن هذه الجرائم التي ارتكبت بحق زملائنا الأطباء ، لن تثنينا عن أداء واجبنا تجاه أهلنا وشعبنا لأنهم بحاجة إلينا".

وأضاف "أن الجهات التي تقف وراء هذه الهجمات تريد منا أن نغادر بلدنا، لكننا نقول لهم لن نترك ديارنا ولن نغلق عياداتنا أمام المرضى العراقيين، وسنصمد مع بقية فئات الشعب العراقي"، واصفا الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأطباء بأنها محاولة داعشية فاشلة لإرهاب الأطباء ونشر الذعر بين صفوفهم.

على صعيد متصل أفاد فارس العزاوي مدير إعلام صحة محافظة ديالى بأن أكثر من 100 وقفة احتجاجية انطلقت داخل المؤسسات الصحية بديالى في آن واحد لإدانة تكرار استهداف الكوادر الطبية في البلاد، والمطالبة بتوفير الحماية لهم.

واوضح لـ ((شينخوا)) أن الوقفات الاحتجاجية جرت داخل المستشفيات والمراكز الصحية بشكل لا يؤثر على تقديم الخدمات العلاجية للمرضى والمراجعين، مؤكدا أن هذه الاحتجاجات تعد الأكبر من نوعها في المحافظة.

إلى ذلك طالبت ميثاق الحامدي النائب في البرلمان العراقي، الحكومة العراقية بتوفير الحماية اللازمة للكفاءات العراقية.

وقالت في بيان اليوم" إن تصاعد الاغتيالات واستهداف الأطباء والصحفيين وباقي الكفاءات أمر خطير يهدد مستقبل البلد ولابد من وقفة جادة وإجراء تحقيق موسع"مطالبة بالكشف عن الجهات التي تقف خلف هذه العمليات ومعاقبة المنفذين أشد العقوبات حتى يكونوا عبرة للأخرين.

ودعت الحامدي، الحكومة إلى توفير الحماية اللازمة للكفاءات العراقية، محذرة من الرجوع إلى المربع الأول وهجرة هذه الكفاءات.

وشهدت الأيام القليلة الماضية مقتل عدد من الأطباء والعاملين في المجال الصحي، أخرها يوم أمس " الاثنين" اغتيال طبيبة غربي بغداد بالسكاكين، على يد جماعات مسلحة مجهولة في العاصمة بغداد وبعض المحافظات العراقية، وأرجع سبب بعض الاغتيالات إلى تهور عشائري نتيجة أخطاء طبية لكن الغالب على العمليات هو إشاعة الفوضى وفق خطة منظمة.

وكان أياد علاوي نائب الرئيس العراقي قد حذر يوم امس من تصاعد عمليات استهداف الأطباء ، واصفا ما يتعرض له الأطباء بأنه "نكسة أمنية" تعكر أجواء الفرح التي اعقبت انتصارات الموصل، داعيا الأجهزة الأمنية والاستخبارية إلى تكثيف جهودها وتحمل مسؤولياتها من خلال خطط أمنية عاجلة تكشف ملابسات تلك الحوادث وتردع المجرمين وتسهم بحماية الاطباء وتوفير بيئة آمنة تمكنهم من أداء مهامهم.

وتشير التقارير إلى أن عدد الأطباء الذين هاجروا العراق منذ الغزو الامريكي في إبريل عام 2003 بسبب عمليات التهديد والاختطاف والقتل بلغ أكثر من 8500 طبيب، فيما قتل العشرات منهم على يد جماعات إرهابية في وقت يحتاج العراق إلى 100 الف طبيب، بينما لا يوجد فيه سوى 20 الف طبيب لتغطية حاجة المستشفيات.

وما بين التهديدات والمخاطر التي تواجه الطبيب العراقي ، والحاجة الماسة لخدماته وخاصة من الفقراء والذين لايستطيعون السفر خارج البلاد للعلاج، يبقى التساؤل الأكبر من المستفيد من استهداف الاطباء الذين يقدمون الخدمة للجميع؟.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×